أورينت السوريّة تعرض جزءًا جديدًا من الأسد السري
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

"أورينت" السوريّة تعرض جزءًا جديدًا من "الأسد السري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أورينت" السوريّة تعرض جزءًا جديدًا من "الأسد السري"

دمشق ـ جورج الشامي

دخلت سلسلة "عالم بشار الأسد السري" الوثائقية، التي تبثها قناة "الأورينت" السورية المعارضة، في جزأها الثالث، عوالم جديدة من حياة الرئيس الأسد، وزوجته، في بداية الأحداث السورية. فتزامناً مع جنوح الإعلام السوري بالخيال، بالحديث عن مجسمات، وممثلين، وسوريون يشكرون الله على نعمة المطر في حي الميدان الدمشقي، كانت لونا الشبل تشق طريقها إلى القصر الجمهوري، مهنياً وشخصياً، لتكون المستشارة الإعلامية للأسد، ورفيقته في سهرات ماجنة. ويتابع الجزء الثالث رصد ابتكارات الإعلام السوري المتلاحقة، فتزامناً مع فيديوهات الضرب والتنكيل في مدينة البيضة في بانياس، كان التلفزيون السوري يكذب الصور، ويؤكّد أنّ سورية لا يوجد فيها شيء، في حال من الإنكار المطلق، وفيما نزل مئات الآلاف إلى ساحة مدينة حماة الرئيسية، وصوّر مقتل مغني الثورة السورية إبراهيم القاشوش، صاحب أغنية "يالله أرحل يا بشار"، استمر التلفزيون، والإعلام السوري، ككل، بسياسة الإنكار، ورفض الاعتراف بأيّ شيء يحدث على الأرض، وهو ذات الإنكار الذي يعيشه رأس البلاد بشار الأسد، الذي يخوض مغامرات عاطفية مع أمراة غير معروفة، عبر البريد الإلكتروني، تدعى "سين كاف"، عن الشهوات والنزوات، (ولم تعرض القناة إلا القليل من هذه الرسائل). وتؤكّد شهادة المستشارين السابقين للأسد سمير التقي، وأيمن عبد النور، أنّ "بشار يعيش في حال من الإنكار"، ولفتا إلى أنّه "مع المسيرات التي سيّرت في حلب، لرفع أكبر علم سوري دعماً للأسد، زاد إزدراء الأسد للشعب، فهو يعلم أن إصلاحاته حبر على ورق، ومع ذلك الشعب ينزل إلى الشارع مؤيدون له". في المقابل تنتقل السلسلة إلى السيدة الأولى "أسماء الأخرس الأسد" التي تقوم بزيارات لأهالي القلتى، وللأمهات الثكالى، وتواسي أقارب المفقودين، فيما يصورها الإعلام وتنشر مجلة فوغ مقالاً بعنوان "أسماء زهرة في الصحراء"، وفي الوقت نفسه، تقوم السيدة الأولى بشراء الأحذية من أرقى المحال في العالم، بأكثر من 10 ألف دولار. وتعيش أسماء حياة سرية، فتزامناً مع العثور على جثة القاشوش، كانت زوجة الأسد تقوم بحوارات شخصية، ومجاملات مع الأصدقاء، وتعيش حياتها في معزل عن أحداث البلاد. الجزء الثالث من السلسلة استمر في تفوق الأجزاء السابقة من الناحية الفنية، والتنقل بين الأحداث والحيثيات، كما استمر في الربط الذكي بين الوقائع على الأرض، وبين الحياة الشخصية للأسد وزوجته خلف الجدران. وتفوق هذا الجزء على سابقه فكرياً، فقدّم معلومات جديدة ومثيرة عن العالم السري للأسد، واستطاع كشف جوانب جديدة وجذابة بالنسبة للمشاهد، وفي الوقت نفسه مؤلمة لمتابعيها، تاركة غصة حقيقية لدى الكثير من السوريين المؤيدين للأسد، الذين لم يتوقعوا مثل هذه التصرفات من رأس الهرم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أورينت السوريّة تعرض جزءًا جديدًا من الأسد السري أورينت السوريّة تعرض جزءًا جديدًا من الأسد السري



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab