صحيفة تتساءل إذا كان أردوغان يحمي مصالح إسرائيل في المنطقة
آخر تحديث GMT01:08:18
 العرب اليوم -

صحيفة تتساءل إذا كان أردوغان يحمي مصالح إسرائيل في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة تتساءل إذا كان أردوغان يحمي مصالح إسرائيل في المنطقة

رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - أ.ش.أ

هاجمت تركيا بشكل مستمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد احتجاز تنظيم داعش أعضاء البعثة الدبلوماسية العاملين بالقنصلية التركية بالموصل ، حيث تزعم أنقرة أن الأحداث في العراق وصلت إلى هذه النقطة بسبب سياسات المالكي فضلا عن الاستبعاد الدائم للمسلمين السنة من أغلبية المناصب الحكومية.
وتطالب أنقرة المالكي بترك منصبه الذي تولاه عن طريق الانتخابات حيث فاز حزبه وللمرة الثالثة بالانتخابات البرلمانية التي جرت في 30 إبريل الماضي ، وحصل ائتلاف دولة القانون برئاسة المالكي على المرتبة الأولى وفاز ب 92 مقعدا وأوكلت مهمة تشكيل الحكومة لهذا الائتلاف.
وذكرت صحيفة " يني تشاغ" اليسارية التركية في مقال تحليلي لها الجمعة أن أنقرة تدافع عن قدسية صناديق الاقتراع من جانب ولكنها من جانب آخر تطالب المالكي الذي تولى منصبه منذ شهرين عن طريق الصناديق بالاستقالة ، ويبدو أن أنقرة بهذا النداء تطالب بوصول تنظيم ما يسمى ب "دولة الإسلام بالعراق والشام" للسلطة في العراق بدلا من المالكي.
ويظهر جليا أن المشكلة ليست في الواقع في السياسات الطائفية التي يتبعها المالكي ، بل في أحداث مختلفة وعميقة ، فأولا تجاهلت أنقرة الحكومة المركزية في بغداد وبدأت في التعامل مع حكومة إقليم كردستان العراق لاستيراد النفط الخام ، وثانيا الخلافات السياسية بين أنقرة وبغداد حول سوريا.
وعلاوة على ذلك فإن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سورية وضد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر ، بالإضافة إلى مناهضته لنوري المالكي في العراق ، ويبدو أن الإدعاءات المطروحة عن قيام أردوغان بحماية مصالح إسرائيل في المنطقة صحيحة وإلا ما كان وقف ضد هذه الدول.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تتساءل إذا كان أردوغان يحمي مصالح إسرائيل في المنطقة صحيفة تتساءل إذا كان أردوغان يحمي مصالح إسرائيل في المنطقة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

عاجزون عن حل مشكلة الكلاب الضالة

GMT 12:32 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

أي رسالة إسرائيلية للعهد بعد غارات الضاحية؟

GMT 18:56 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

سلاح الحزب واللغة الخشبية… عدوا لبنان!

GMT 11:25 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

السعودية والحج... مسيرة الأمن والأمان

GMT 18:51 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

المعادلات المبتورة فى الشرق الأوسط!

GMT 14:49 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

كندة علوش توضح للمرة الأولى أسباب إخفاء مرضها

GMT 15:15 2025 الجمعة ,06 حزيران / يونيو

أسهم تسلا تهبط 8% مع تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب

GMT 08:12 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

الشبكة العنكبوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab