الاحتلال يحاول تحريض الفلسطينيّين إعلاميًا ضد حماس
آخر تحديث GMT09:25:07
 العرب اليوم -

الاحتلال يحاول تحريض الفلسطينيّين إعلاميًا ضد "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال يحاول تحريض الفلسطينيّين إعلاميًا ضد "حماس"

الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

لجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى التحريض الإعلامي على حركة "حماس"، عقب فشل العدوان العسكري على قطاع غزة في تأليب المواطنين الفلسطينيين وتحريضهم عليها.
وفيما يسود اعتقاد عام في إسرائيل بان جيشها فشل في القضاء على المقاومة الفلسطينية، أو حتى وقف إطلاق صواريخها على المدن المحتلّة، على الرغم من كل المجازر التي ارتكبت ضد المواطنين في غزة، خرج رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق والجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، الاثنين، للإعلام محملاً أبناء الشعب الفلسطيني، الذين انتخبوا "حماس" خلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 مسؤولية المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في القطاع.
واعتبر آيلاند أنّ "سكان قطاع غزة، الذين يتعرضون للقتل اليومي بآلة الحرب الإسرائيلية، يتحملون مسؤولية المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضدهم، لأنهم انتخبوا حماس، في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في مطلع العام 2006، أي قبل 8 أعوام".
وكتب آيلاند، في مقاله الأسبوعي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الاثنين، أنَّ "سكان غزة مذنبون في الوضع الحاصل تمامًا مثلما كان سكان ألمانيا مذنبون لأنهم انتخبوا هتلر، لكي يكون حاكمهم، وبسبب ذلك دفعوا، وبحق، ثمنًا غاليًا".
وأردف أنّ "حماس ليست منظمة إرهابية جاءت من مكان بعيد واحتلت غزة بالقوة. إنها الممثل الحقيقي للسكان هناك، وفازت بالحكم بانتخابات ديمقراطية، وبدعم السكان بنت قدرات عسكرية مثيرة للإعجاب وقاعدة قوتها ما زالت مستقرة رغم المعاناة".
ورأى آيلاند أنّ "معاناة السكان في غزة لا تنبع من الضغط الإسرائيلي وإنما من دعمهم، بواسطة حكومتهم المنتخبة، لطريق الكفاح المسلح"، مدّعيًا أنه "بالإمكان وقف هذه المعاناة إذا وافقوا على وقف إطلاق النار".
واستطرد أنّ "إسرائيل تحارب حماس (وحدها)، وأنها في الوقت نفسه تدخل الغذاء والوقود والكهرباء لصالح سكان غزة، وأنّ هذا أمر خاطئ".
وتابع "كان ينبغي الإعلان عن حرب ضد دولة غزة، وليس ضد حركة حماس، وفي الحرب كما هو الحال في الحرب، ومنذ أن تبدأ الحرب فإنه من الصواب إغلاق المعابر، ومنع إدخال أية بضائع، بما في ذلك الطعام، وطبعًا ينبغي منع إدخال وقود وكهرباء، وهذا الكرم يعزز ويطيل قدرة دولة العدو غزة على محاربتنا".
وتوقع آيلاند أن "تبدأ عملية ترميم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وأن تطالب إسرائيل بفتح المعابر، وإسرائيل بإمكانها وعليها أن توافق على ذلك، لكن فقط مقابل موافقة الجانب الآخر على نزع السلاح الثقيل من القطاع".
وخلص آيلاند إلى أنّ "الطريق لضمان مصالحنا مقابل مطالب الجانب الآخر تستوجب الامتناع عن التمييز المصطنع، الخاطئ والخطير، بين أفراد حماس، وهم (الأشرار)، وبين سكان غزة، الذين كأنهم (الأخيار)، فنحن نتعامل مع دولة عدو، وليس مع منظمة إرهابية وكأنها تنشط داخل سكان مدنيين أبرياء".




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يحاول تحريض الفلسطينيّين إعلاميًا ضد حماس الاحتلال يحاول تحريض الفلسطينيّين إعلاميًا ضد حماس



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 06:29 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن قتل عنصر من "حزب الله" في هجوم على جنوب لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تعلن قتل عنصر من "حزب الله" في هجوم على جنوب لبنان

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab