واشنطن ـ العرب اليوم
قال الرئيس الإقليمي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى "NTT DATA" هاني نوفل، إن شركة "تسلا" لم تعد تُعرف فقط كشركة سيارات كهربائية، بل باتت شركة تكنولوجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبرمجيات في مجالي النقل والطاقة النظيفة.
وأوضح نوفل، في مقابلة مع "العربية Business"، أن المستثمرين أمام خيارين إما تقييم تسلا كشركة سيارات، وهو ما يجعل قيمتها السوقية الحالية "مبالغاً فيها"، أو الإيمان بها كشركة تكنولوجية رائدة في مجالات القيادة الذاتية والروبوتات، بما يبرر استمرار دعمها والاستثمار في مستقبلها.
وأشار إلى أن تسلا تعمل حالياً على توسيع تحالفاتها التقنية مع شركات عالمية مثل إنفيديا وTSMC وسامسونغ، بهدف تطوير رقائق مخصصة تدعم تقنيات القيادة الذاتية الكاملة.
وأكد أن هذه الشراكات تمثل محوراً رئيسياً في نموذج أعمال الشركة المستقبلي، الذي يتضمن مشروعات مثل "الروبو تاكسي" و"السايبر تاكسي"، ما يتيح لملاك سيارات تسلا تحقيق دخل من تشغيل مركباتهم ذاتياً على غرار منصات النقل التشاركي.
وأضاف أن الطريق ما زال طويلاً أمام هذا التحول، بسبب تحديات تقنية وتشريعية وبنية تحتية، إضافة إلى مدى تقبّل الأفراد لفكرة المركبات دون سائق.
وأشار إلى أن تسلا تواجه حالياً ضغوطاً مالية بعد انتهاء الحوافز الضريبية الأميركية على السيارات الكهربائية، ما يجعل قدرة الشركة على إقناع المستثمرين بخططها المستقبلية "الاختبار الأصعب" أمام إيلون ماسك.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك