تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية
آخر تحديث GMT21:48:28
 العرب اليوم -

تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية

الحيتان الزرقاء
واشنطن ـ العرب اليوم

تهاجر العديد من أنواع الحيتان مرة واحدة في السنة من المياه الباردة إلى المياه الاستوائية، وظلت أسباب هذه الرحلة الطويلة غامضة. وافترض الباحثون أنه على غرار الحيوانات الأخرى، قد تهاجر الحيتان إلى بيئة "أكثر ودية" مع عدد أقل من الحيوانات المفترسة، والأغذية المتوفرة بسهولة أكبر. ومع ذلك، فقد لاحظ علماء البيئة البحرية وجود عجول صغيرة في مياه القطب الجنوبي، مما يشير إلى أن الحيتان قد تكون قادرة على الولادة بأمان في المياه الجليدية. وإذا كان الأمر كذلك، فلن يكونوا ملزمين بالسفر على بعد آلاف الكيلومترات، وتحمل أخطار الوصول إلى المناخات الأكثر دفئًا. إذن ما هو التفسير الحقيقي لهذا السلوك؟

باحثون من مركز الخدمة الوطنية لمصائد الأسماك البحرية في كاليفورنيا، ومعهد الثدييات البحرية في جامعة ولاية أوريجون، قدموا إجابة ظهرت مؤخراً في دراسة نشرتها دورية "Marine Mammal Science "، بعد أن تتبعوا 62 حوتاً في القطب الجنوبي (Orcinus orca) لمدة 7 سنوات تقريباً بين عامي 2009 و2016. وخلص الباحثون إلى أن الحيتان لا تهاجر من أجل الولادة أو حتى بحثاً عن الطعام، ولكن للاستفادة من المياه الدافئة لإذابة أو إلقاء الجلد الميت الذي يمكن أن يؤثر على صحتهم.

ويقول الباحثون إنه لم يتم إعطاء الاهتمام اللازم للجلد عندما يتعلق الأمر بالحيتان، لكنهم أثبتوا أنها حاجة فسيولوجية مهمة يمكن تلبيتها عن طريق الهجرة إلى المياه الدافئة.

قد يهمك ايضـــًا :

الحقيقة الكاملة لسماع أصوات الحيتان بشواطئ مصر وليبيا والجزائر

دراسة تُوضِّح سرّ كون الحيتان الزرقاء أكبر الحيوانات على الإطلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab