دراسة جديدة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها
آخر تحديث GMT04:17:26
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها

الدب القطبي
واشنطن ـ العرب اليوم

قدمت دراسة علمية عن عملية التمثيل الغذائي (الأيض) لدى الدب القطبي، أجريت قرب خليج برودهو بولاية آلاسكا الأميركية، أكثر من سبب للقلق على مصير هذا الحيوان الضخم المفترس، الذي يجوب المنطقة القطبية الشمالية، وقال باحثون، الخميس، إنهم فحصوا مستويات النشاط وسلوك تناول الغذاء وتركيبة الدم عند مجموعة من الدببة القطبية في ذروة موسم الصيد على الجليد البحري ببحر بوفرت، وخلصوا إلى أن معدل الأيض لديها أكبر نحو 60 في المئة مما كان يعتقد في السابق.

ويدفع انحسار الجليد البحري بالمنطقة القطبية الشمالية، نتيجة التغير المناخي العالمي، الدببة القطبية إلى قطع مسافات أطول في البحث عن فرائسها خاصة الفقمات، ودفع ذلك الكشف العلماء إلى الشك في قدرة الدببة على صيد فرائس كافية للوفاء باحتياجاتها المرتفعة للطاقة على نحو غير متوقع وللحفاظ على أعدادها.

وقال أنتوني باغانو خبير الأحياء البرية في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الخبراء ثبتوا أطواقا الكترونية في رقاب 9 من إناث الدببة لفترات تراوحت بين ثمانية و11 يوما في أبريل من أعوام 2014 و 2015 و2016 لتتبع حركاتها بالأقمار الصناعية، والتقاط تسجيلات مصورة تعرض سلوكها وطرق بحثها عن فرائسها، وأضاف باغانو المشرف على البحث الذي نشر بدورية ساينس العلمية إن الدراسة أثبتت وجود آليات تؤدي إلى تراجع في متوسطات أعمار الدببة القطبية وحالة أجسادها وأعدادها خلال العقد الماضي.

وتشير تقديرات الخبراء إلى وجود ما بين 22 و31 ألف دب قطبي في المجمل، وقال تيري وليامز المشارك في إعداد الدراسة إن الغذاء الغني بالدهون الذي يحصل عليه الدب من تناول الفقمة ضروري لتزويده بالطاقة اللازمة للبقاء في المناخ القطبي، لكن التغيرات في الجليد البحري جعلت من الصعب إيجاد هذه الفريسة المهمة. ولاحظ الباحثون انخفاضا في وزن 5 من إناث الدببة خلال فترة الدراسة، وأوضح وليامز "إنها تستهلك طاقة كبيرة للغاية في السعي بحثا عن فرائسها بدرجة تجعل الطاقة التي تكتسبها بعد صيد الفقمة غير كافية للحفاظ على أوزانها"، وقال "تخيل أنك تجوب بالسيارة كل أنحاء المدينة بحثا عن وقود لتفاجأ بأنك لن تستطيع ملء خزان الوقود. في النهاية سينفد ما لديك من طاقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها دراسة جديدة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها



GMT 21:17 2022 الإثنين ,08 آب / أغسطس

دب قطبي يٌهاجم امرأة في النرويج

GMT 11:43 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مشاجرة بين دبين قطبيين على الجليد

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين

GMT 13:56 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الزيتون في غزة

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فصل جديد مع القضية الفلسطينية!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab