ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية
آخر تحديث GMT05:49:37
 العرب اليوم -

ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية

الطائر «ياسمينة» في سورية
دمشق - العرب اليوم

أطلق ناشطون مهتمون بالتنوع الحيوي نداءً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم معلومات عن أية مشاهدات لطائر المينة في سورية الذي يعد من بين أخطر أنواع الطيور الغازية في العالم.
 
وكانت صفحة "الحياة البرية السورية" على موقع فيسبوك أشارت إلى رصد مشاهدات لهذا الطائر في مدينة طرطوس، وتبعتها تعقيبات من متابعي الصفحة حول مشاهدة الطائر في مناطق ساحلية أخرى في سورية ولبنان، من دون عرض توثيق لهذه المشاهدات.
 
ويُعرف طائر المينة عربياً باسم "ياسمينة" نسبة إلى التسمية التي حملها طائر من ذات النوع ظهر في مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "السندباد". وبعيداً عن الشخصية المحببة لياسمينة، فإن طائر المينة، إلى جانب الزرزور الأوروبي والبلبل أحمر ما تحت الذيل، يعد الأسوأ ضمن قائمة تشمل 100 نوع غازٍ بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
 
وكما هو حال جميع طيور فصيلة الزرزوريات، فإن طائر المينة يتغذى على كل شيء يمكن أن يصله منقاره كالحشرات والعناكب والقشريات والزواحف والثدييات الصغيرة والبذور والحبوب والفواكه والمخلفات، وهو يخرّب أعشاش الطيور الأخرى ويكسر البيض ويرمي بالفراخ خارج الأعشاش كي يسكنها، ويعد من الآفات الزراعية حيث يتغذى بشكل نهم على المحاصيل ويشكل تهديداً خطيراً لمحصول العنب، كما هو الحال في أوستراليا.
 
وطائر المينة من أنواع الطيور المقلدة للأصوات، وهو يتميز عن الببغاء بجرأته وعدم مخافته للغرباء، ولذلك يوجد طلب عليه في أسواق تجارة الطيور حيث يبلغ سعر الطائر الذي يجيد الكلام بضع مئات من الدولارات.
 
وترجّح صفحة "الحياة البرية السورية" أن يكون هذا الطائر قد انتقل إلى البلاد بسبب تجارة الطيور أو مع حركة البواخر أو من الدول المجاورة، علماً أن هذا الطائر ينتشر حالياً في عدد من الدول الخليجية وفلسطين بالإضافة إلى موطنه الأصلي في جنوب آسيا والمناطق التي غزاها في أوستراليا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا وهاواي وكندا وجزر المحيطين الهندي والأطلسي، وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي

GMT 14:34 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

GMT 05:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بروسيا

GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 05:45 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم بلوشستان دون أنباء عن خسائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab