إطلاق أول يوم عالمي للنحل بعد تحذيرات من انقراضه
آخر تحديث GMT13:58:53
 العرب اليوم -

إطلاق أول يوم عالمي للنحل بعد تحذيرات من انقراضه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق أول يوم عالمي للنحل بعد تحذيرات من انقراضه

النحل
لندن ـ العرب اليوم

اختارت الأمم المتحدة العشرين من أيار (مايو) يوماً عالمياً للنحل، والهدف من ذلك هو التذكير بأهمية النحل بالنسبة لنظامنا البيئي والاقتصادي، والتحذير من خطر انقراضه.

فقد أصبح أكثر من نصف أنواع النحل البري البالغ 600 نوع في ألمانيا، مهدداً بالانقراض، ويرجع السبب الأساسي في ذلك، وفقاً لرئيسة جمعية مربي النحل في ألمانيا بربارا لوفر، إلى أمراض النحل وعوامل أخرى مثل الوضع الغذائي واستخدام المبيدات الكيميائية في الزراعة.

وذكر المجلس العالمي للتنوع البيولوجي، أن قيمة المواد الغذائية التي يلقحها النحل والحشرات الأخرى تبلغ سنوياً حوالي 500 بليون يورو.

وأطلقت سلوفينيا في كانون الأول (ديسمبر) 2017، ومن أجل تسليط الضوء على أهمية النحل في تلقيح الكثير من النباتات ودوره في نظامنا البيئي والزراعي، مبادرة لتخصيص يوم عالمي للنحل، وهو ما استجابت له الأمم المتحدة التي اختارت يوم 20 أيار (مايو) 2018 كأول يوم عالمي للنحل، وصوّت 115 عضواً في الأمم المتحدة على هذا القرار من بينهم جميع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وكندا وروسيا والصين والهند والبرازيل وأوستراليا.

وتؤكد النقاشات الحالية حول النحل والأنشطة المنظمة بهذا الخصوص، مدى القلق والخوف من خطر انقراض النحل. ففي مدينة هانوفر الألمانية أقدم سوبر ماركت فجأة في ليلة 14 من أيار (مايو) الجاري على إفراغ رفوفه من 60 في المئة من المواد المعروضة، بدءاً من التفاح وحتى جوارب القطن. وكلها منتجات تعتمد بشكل مباشر أو غير مباشر على التلقيح الحشري وفقاً لإدارة المتجر. وكُتبت على الرفوف الفارغة في السوبر ماركت عبارة "غياب النحل يساوي رفوفاً فارغة".

وأصبح موضوع النحل على الصعيد السياسي، يأخذ حيزاً مهماً من النقاشات، حيث طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) باتخاذ إجراءات لمواجهة خطر انقراض النحل، وطالبت كتلة حزب الخضر في البرلمان الحكومة بحظر جميع المبيدات الضارة بالنحل التي يتم استخدامها في الزراعة. لكن الوضع يبدو مختلفاً بالنسبة لنحل العسل الذي لا يهدده الانقراض، وذلك بسبب الإقبال المتزايد للناس على تربيته. حيث أصبح الكثيرون يتخذون من تربية النحل هواية لهم. وتشير جمعية مربي النحل الألمانية إلى أن عدد الأشخاص الذين يربون النحل في ألمانيا يقدر بـ 870 ألف مربي نحل.

بالمقابل، فإن النقص المتزايد في عدد النحل البري، دفع الساسة وحماة البيئة والباحثين إلى دق ناقوس الخطر، وترى باربارا لوفر، رئيسة جمعية مربي النحل في ألمانيا، أن إنقاذ النحل البري من الانقراض يستوجب إعادة التفكير وتغييراً في أسلوب الزراعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق أول يوم عالمي للنحل بعد تحذيرات من انقراضه إطلاق أول يوم عالمي للنحل بعد تحذيرات من انقراضه



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab