مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا
آخر تحديث GMT22:18:29
 العرب اليوم -

مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا

هاشالو هونديسا
القاهرة ـ العرب اليوم

حالة واسعة من الغضب تسبب بها مقتل المغني الأثيوبي هاشالو هونديسا رميا بالرصاص بالقرب من مجمع سكني بالعاصمة أديس أبابا ولم يعرف من كان وراء اغتياله.وفي أعقاب إذاعة الخبر ، توجه الآلاف من معجبيه إلى المستشفى في أديس أبابا حيث تم نقل جثمان المغني البالغ من العمر 34 عاما ، وتسبب الخبر فى صدمة كبيرة لمحبيه الذين أدانوا القتل وقال مفوض شرطة أديس أبابا إنه تم اعتقل عدة أشخاص للاشتباه فى ارتكابهم جريمة قتل.ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل حيث تم تنظيم مظاهرات بعد دعوات عبر الإنترنت واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وتم إغلاق الإنترنت في أجزاءمنالبلادووصل عدد الضحايا إلى 50 شخصًا على الأقل قتلوا وأُصيب العشرات في الاحتجاجات التي أعقبت مقتل المطرب الثوري المشهور هاشالو هونديسا.المغني الاثيوبي من أقلية الأورومو العرقية و قال سابقا إنه تلقى تهديدات بالقتل، هونديسا ليس مجرد مطرب وله معجبين في أنحاء البلاد ، ولكنه شاب ثوري ساهمت أغانيه في إثارة حماس أبناء جلدته من قبيلة الأورومو التي تم تهميشها من قبل الحكام السابقين على مر العصور.وبدأ نجم هونديسا يسطع منذ عام 2015 حينما شارك بأغانيه الحماسية النشطاء لمواجهة القمع الحكومي الوحشي الذي أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص واعتقال عشرات الآلاف، معظمهم من قبيلتي الأورومو وأمهرة، اللتان يشكل

سكانهما ثلثلي سكان أثيوبيا البالغ عددهم 100 مليون نسمة ،وقد عانى المتظاهرون من فرض حالتين من حالات الطوارئ وقمع وحشي.واستطاع هونديسا بأغانيه أن يكون بين الثوار الذين نجحوا في إجبار رئيس الوزراء السابق هيلي مريام ديسالين على الاستقالة، وتصعيد آبي أحمد المنحدر من قبيلة الأورومو ليكون رئيسا للوزراء في عام 2018. ليعيدوا بذلك تشكيل الخريطة السياسية للبلاد بعد مظاهرات استمرت لأكثر من عامين.ونادرا ما كانت حفلات الأورومو موسيقية بحتة لكنها كانت مليئة دائما بالسياسة والتأكيد على الذات الثقافية للقبيلة ، والتشديد على أهمية الاشتراك والإلتزام بقضية الأورومو.ومن بين العديد من فناني أورومو الذين لعبوا دورا في الأحداث الأخيرة ، يبرز موسيقي واحد وأداء واحد هو هاشالو هونديسا، فغالباً ما ركزت كلمات هونديسا على حقوق الأورمو في البلاد وكان له دور في موجة من الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط رئيس الوزراء السابق.وتسبب مقتل صاحب الـ34 عاما في صدمة داخل أوساط الأورومو التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والذي نعى المغني الشاب ووصفه بأنه كان بمثابة الملهم للشباب، مطالبا شعبه بضبط النفس.

قد يهمك ايضا
 

مقتل 10 على الأقل في احتجاجات بإثيوبيا فجرها مقتل مغنٍ شهير

بدء مراسم تشييع جثمان المغني الإثيوبي هونديسابدء مراسم تشييع جثمان المغني الإثيوبي هونديسا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا



GMT 06:39 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 04:43 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

فيلم عن رينيسانس يتصدر شباك التذاكر في أميركا

GMT 13:38 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تستعد للعودة لتجسيد Maleficent

GMT 00:00 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم Jawan لـ شاروخان يكتفي بـ 2.9 مليون جنيه إيرادات في مصر

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab