الإنسان قد يكون المسؤول الأول عن الاحترار المناخي
آخر تحديث GMT02:01:47
 العرب اليوم -

الإنسان قد يكون المسؤول الأول عن الاحترار المناخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإنسان قد يكون المسؤول الأول عن الاحترار المناخي

واشنطن ـ وكالات

جاء في مسودة التقرير الأخير الذي أعده الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ أن الانسان قد يكون مسؤولا إلى حد كبير عن الاحترار المناخي.  وكتبت المجموعة في المسودة التي تسربت الى وسائل اعلامية عدة، أبرزها "نيويورك تايمز"، "هناك احتمال كبير أن يكون التأثير البشري على المناخ مسؤولا عن أكثر من نصف ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض بين العامين 1951 و2010".  وأضافت "يمكننا أن نؤكد نوعا ما أن هذا (التأثير البشري) تسبب بارتفاع حرارة مياه المحيطات وذوبان الثلوج والجليد وارتفاع مستوى البحار"، مشيرة الى أن مستوى المياه قد يرتفع 90 سنتمترا بحلول العام 2100.  وشرح عالم المناخ الاميركي مايكل مان ان "العلماء باتوا مقتنعين أكثر فأكثر بأننا المسؤولون الأوائل عن ارتفاع حرارة الأرض وعن العواقب الكثيرة التي بدأنا نشهدها، كالفيضانات الأكثر قوة وحرائق الغابات الأكثر خطورة وذوبان الجليد القياسي وموجات الحر الأكثر تكررا وشدة".  وشرح المتحدث باسم المجموعة، جوناثان لين، أن "مسودة التقرير ستخضع على الارجح للتعديل لمراعاة ملاحظات بلدان مختلفة تلقتها (المجموعة) في الاسابيع الاخيرة، وسيدرسها ممثلون حكوميون وعلماء خلال اجتماع مدته أربعة أيام في نهاية ايلول/سبتمبر، قبل المصادقة عليها".  وأضاف "من المبكر اذا القيام باستنتاجات بناء على مسودة التقرير هذه".  لكن مايكل مان قال إنه يخشى أن يتلاعب العلماء المشاركون في اعداد التقرير بالنسخة النهائية وأن يقللوا من دور الانسان في ارتفاع حرارة الأرض كي يتفادوا أي ردة فعل عنيفة من المشككين في الاحترار المناخي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنسان قد يكون المسؤول الأول عن الاحترار المناخي الإنسان قد يكون المسؤول الأول عن الاحترار المناخي



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab