حجم الميثان الذي تحرره المواشي أكبر مما يطلقه قطاع النفط
آخر تحديث GMT22:34:26
 العرب اليوم -

حجم الميثان الذي تحرره المواشي أكبر مما يطلقه قطاع النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حجم الميثان الذي تحرره المواشي أكبر مما يطلقه قطاع النفط

قطاع المواشي
كاليفورنيا ـ الروسية

بينت نتائج الدراسة الأخيرة، أن التطور الصناعي ليس السبب الرئيسي في سوء ايكولوجيا الأرض.
فقد بين تحليل المعطيات الواردة من القمر الاصطناعي الأوروبي "ENVISAT" عام 2004 أن قطاع تربية المواشي في الولايات المتحدة حرر كمية من الميثان أكبر من تلك التي أطلقها قطاع صناعات النفط والغاز.
وتبيّن الدراسة التي أجراها علماء من جامعة هارفرد والمعهد التقني في كاليفورنيا وجامعة كاليفورنيا، أن هذه الكمية أكبر بكثير من التي ذكرت في تقرير الوكالة الأميركية لحماية البيئة.
من المعروف أن غاز الميثان يسبب ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض. لذلك يتابع العلماء ويراقبون عملية تحرر الميثان الناتج عن نشاط الإنسان. من أجل ذلك شرّعت دول عديدة قوانين ووضعت برامج من أجل تخفيض كمية الغاز المتحرر. والمصادر الأساسية لتحرر الغاز هي المواشي وقطاع النفط والغاز.
اكتشف الباحثون أن الأرقام التي نشرتها الحكومة الأميركية عن كميات الميثان المتحرر، ليست صحيحة، لذلك اعتمدوا في دراستهم على المعطيات التي سجلتها أجهزة القمر الاصطناعي الأوروبي "ENVISAT" عام 2004 ، لرسم خارطة تحرر الميثان في الولايات المتحدة. بعد ذلك قارنوها بالمعلومات الأخرى التي سجلها خبراء مستقلون، واكتشفوا الفروق بين كميات غاز الميثان المتحرر التي أعلنتها الحكومة الأميركية، وبين التي حصلوا عليها من القمر الاصطناعي والخبراء المستقلين.
هذا وتنوي وكالة الفضاء الأوروبية إطلاق قمر اصطناعي جديد الى الفضاء عام 2015، بسبب عطل أجهزة القمر "ENVISAT" منذ فترة طويلة.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجم الميثان الذي تحرره المواشي أكبر مما يطلقه قطاع النفط حجم الميثان الذي تحرره المواشي أكبر مما يطلقه قطاع النفط



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:09 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

علاقات تتجاوز اختلاف الرؤى

GMT 08:06 2025 السبت ,23 آب / أغسطس

ضياعٌ بين «الروبابيكيا» وحراج ابن قاسم!

GMT 04:23 2025 السبت ,23 آب / أغسطس

سوريا تصدر أوراقاً نقدية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab