البلاستيك معضلة في حرق النفايات
آخر تحديث GMT22:32:12
 العرب اليوم -

البلاستيك معضلة في حرق النفايات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البلاستيك معضلة في حرق النفايات

ريو دي جنيرو ـ وكالات

منذ سنوات، تتوجه أفكار العلماء نحو الاستفادة من النفايات في توليد الطاقة. ربما أبعد من مصادفة أن تُكرّم باحثة مصرية شابة اشتغلت على موضوع جعل نفايات البلاستيك وقوداً، بعد أسابيع قليلة من الفشل الضخم الذي حاق بمؤتمر الدوحة للمناخ («كوب 18» COP 18). جر مؤتمر الدوحة الفشل الذي تتالى فصولاً منذ القمة العالمية الأولى عن المناخ التي سُمّيت «قمة الأرض» في ريو دي جنيرو البرازيلية 1992. خلال هذه الأعوام كلها، لم يحصل سوى نجاح يتيم: «بروتوكول كيوتو» في 11 كانون الأول (ديسمبر) 1997، وسُميّ رسمياً «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن التغيّر في المناخ». لم يتحقّق هذا النجاح المُفرد إلا بفضل جهود مذهلة من الرئيس الأميركي بيل كلينتون ونائبه آل غور. تميّز «بروتوكول كيوتو» بأنه أقرّ بالمسؤولية التاريخية للدول الصناعية الغربية عن تلويث المناخ، وحمل طابع الإلزام الواضح بخفض انبعاثات غازات التلوّث (وهي ثاني أوكسيد الكربون والميثان وأوكسيد النتروجين وسلفرهيكزاكلورايد) إلى مستويات تضمن حدّ التغيّر في المناخ لإبقائه تحت مستويات الخطر. وافترض أن يبقى البروتوكول مُلزماً للدول التي أقرّته (191) حتى عام 2012. لكن سرعان ما تدهور الحلم إلى وقائع مريرة. سحب جورج دبليو بوش توقيع أميركا، وهي طليعة الملوثين للمناخ، ما فتح الباب أمام تملّصات شتى. لعل ما فعلته روسيا في الدوحة، في شأن اتفاقية ثانوية عن المناخ، شكّل قطرة جديدة في هذا السيل. وبعدها تتالى الفشل. لم تتوصل الدول في «كوب 15» في الدنمارك، حين كانت الآمال عالية، حتى إلى آلية ملزمة في شأن تمويل الدول النامية كي تستطيع مواجهة آثار التغيير مناخياً. وكرّرت الدوحة هذا الفشل عينه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلاستيك معضلة في حرق النفايات البلاستيك معضلة في حرق النفايات



الملكات والأميرات والسيدات الأوائل يتألقن في أسبوع من الإطلالات الملوكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:25 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

ما كان خيالًا أصبح واقعًا!!

GMT 09:52 2025 الخميس ,18 أيلول / سبتمبر

العمى وعدّاد القتلى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab