تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار
آخر تحديث GMT10:39:40
 العرب اليوم -

تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار

تونس تواجه انخفاضا في مواردها المائية
تونس - العرب اليوم

تواجه #تونس انخفاضا متصاعدا في مواردها المائية، زادت من تفاقمه العوامل المناخية وتراجع كميات #الأمطار، وهو ما دفعها إلى اللجوء لاستعمال مخزونها الاستراتيجي لمواجهة هذا النقص، وسط تحذيرات من إمكانية أن تعيش البلاد حالة من #الجفاف والعطش، إذا لم تتمكن السلطات من إيجاد حلول قادرة على التخفيف من هذه الأزمة.

وخرجت الأزمة إلى العلن هذا الصيف تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، وأدت إلى اندلاع احتجاجات وتوترات اجتماعية، بعد أن شهدت عدّة مناطق في البلاد انقطاعات متكرّرة في المياه الصالحة للشرب.

وكان وزير الفلاحة والموارد المائية، #سمير_بالطيب، أقرّ الشهر الماضي، بوجود عدة إشكاليات في التزود بالماء، وقال إن "تونس توجد تحت خط الشحّ المائي"، مضيفا أنّ "البلاد في وضعية صعبة ولكنها غير كارثية"، حيث أن مخزون المياه يقارب 930 مليون متر مكعب، داعيا إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك، ومساندة مجهودات الدولة، لتفادي هذا العجز.

بدوره، أكد رئيس جمعية المياه والتنمية في تونس رشيد خنفير، أن العجز المائي ليس حديثا في تونس، لكنه تفاقم بسبب موجة الجفاف التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة وضعف كميّات الأمطار، الأمر الذي أثر على المخزون المائي للسدود، إضافة إلى تعطل إنجاز عدة مشاريع هامّة، تتعلق خاصة بإنجاز محطات لتحلية المياه وتركيز بعض السدود الإضافية، مضيفا أن تونس تعد من الدول الفقيرة مائيا ولا تمتلك المياه الكافية.

وأوضح خنفير، الذي تولّى سابقا منصب مدير بالإدارة العامّة للموارد المائية بوزارة الفلاحة، أن المخزون المائي لا يكفي خاصة للمجال الزراعي، مضيفا أنه على الدولة إيجاد موارد مائية إضافية بصفة عاجلة، من خلال تعميم برامج تحلية مياه البحر، والاعتماد على المياه الجوفية عبر حفر الآبار العميقة، إضافة إلى تعزيز استغلال مياه الأمطار، من أجل مواجهة الطلبات المتزايدة على المياه.

وتعتبر تونس من الدول التي تعاني "شحاً مائياً"، إذ تبلغ حصة الفرد الواحد فيها حوالي 450 مترا مكعبا، في حين تبلغ عتبة الفقر مائيا على المستوى العالمي، 1000 متر مكعب.

ولتجاوز تراجع مواردها المائية، بدأت السلطات التونسية في إنجاز محطات لتحلية مياه البحر، من بينها محطة جربة من ولاية مدنين الواقعة جنوب البلاد، والتي ستدخل حيّز الاستغلال منتصف العام المقبل، في انتظار تركيز محطات تحلية أخرى بولايتي قابس وصفاقس جنوب شرق البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار



GMT 13:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تايوان

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

2.4 مليون شخص تضرروا من إعصار "إيجاي"

GMT 12:35 2023 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

إعصار الفلبين يشل الحياة ويهدد تايوان والصين

GMT 03:21 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيان رسمي يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab