ارتفاع الحرارة وحمضية البحر المتوسط يهددان كائنات بالانقراض
آخر تحديث GMT22:04:16
 العرب اليوم -

ارتفاع الحرارة وحمضية البحر المتوسط يهددان كائنات بالانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع الحرارة وحمضية البحر المتوسط يهددان كائنات بالانقراض

كائنات مهددة بالانقراض بسبب ارتفاع درجات الحرارة
لندن – العرب اليوم

قال باحثون فرنسيون إن درجات حرارة المياه ترتفع في شمال غرب البحر المتوسط بمعدل يفوق المتوسط العالمي بما يهدد بقاء عدد من أنواع الكائنات الحية.

ومن خلال قياسات أسبوعية لدرجة حرارة المياه يجريها باحثون في معمل علوم المحيطات في فيلفرانش سور مير بجنوب فرنسا اتضح أن درجة حرارة المياه على سطح البحر المتوسط زادت 0.7 درجة في الفترة بين عامي 2007 و2015.

وفي مذكرة تلخص دراستهم قال الباحثون، الذين يعتقدون أن نتائجها تنطبق على منطقة تشمل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، إن حمضية المياه زادت حوالي 7 بالمئة.

وقال جون بيير جاتوسو من المركز الوطني للأبحاث العلمية لرويترز "ارتفاع درجات الحرارة وحمضية المياه يحدث بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية".

وأضاف أن حوالي ربع الانبعاثات التي يتسبب فيها البشر تمتصها المحيطات وهو ما يجعلها أكثر حمضية.

وقال جاتوسو إن العوالق البحرية عادة ما تهاجر شمالا للحفاظ على درجة حرارة مثالية في محيطها لكن هذا ليس ممكنا في البحر المتوسط الذي يتصل بالمحيط الأطلسي فقط عن طريق مضيق جبل طارق الضيق.

وأضاف قائلا "هنا مكان مسدود وبالتالي فإن أنواعا من الكائنات الحية يمكن أن تختفي" مشيرا إلى أن الأمر يشكل تهديدا بشكل خاص لأعشاب (بوزيدونيا أوشانيكا) البحرية التي تنمو في البحر المتوسط وتنتج الأوكسجين وتشكل موطنا مهما للأسماك.

وقال إنه في الوقت نفسه يُشاهد المزيد من القُشر والباراكودا في البحر المتوسط بينما يتحول إلى بحر شبه استوائي.

وأضاف أن الحموضة ستصبح مشكلة خلال عقود قليلة لكائنات بحرية لها هيكل عظمي أو أصداف من الكالسيوم مثل المحار والرخويات والحلزونات (القواقع) والأعشاب المرجانية.

وقال جاتوسو إن محار بلح البحر المتوسط، وهو طعام شائع في المطاعم، قد يختفى بدءا من عام 2100 .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع الحرارة وحمضية البحر المتوسط يهددان كائنات بالانقراض ارتفاع الحرارة وحمضية البحر المتوسط يهددان كائنات بالانقراض



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى
 العرب اليوم - محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab