إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً
آخر تحديث GMT11:54:16
 العرب اليوم -

إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً

الأسر السورية
دمشق ـ العرب اليوم

أظهر مسح إحصائي، أجراه المكتب المركزي للإحصاء التابع للحكومة السورية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، أن نسبةً كبيرةً من الأسر السورية تعاني من انعدام أمنها الغذائي، أو تعيش في منطقة «الهشاشة» الغذائية.
 
المسح الذي أجري منتصف هذا العام وشمل كل المحافظات السورية، حضراً وريفاً، باستثناء محافظات إدلب ودير الزور والرقة، خلص إلى أن 23.9 في المئة فقط من الأسر السورية آمنة غذائياً، في حين أن 31.2 في المئة من الأسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي، أما الأسر المتبقية فهي في حالة هشّة ومعرّضة لانعدام أمنها الغذائي.
 
وتعكس هذه النسب تحسّناً طفيفاً عن النتائج الإجمالية التي خلص إليها مسح مماثل أجري في سنة 2015 عندما بلغت نسبة غير الآمنين غذائياً من الأسر السورية نحو 33 في المئة.
 
اللافت في أرقام هذه السنة وجود تباين ملحوظ في حالة الأمن الغذائي بين محافظة وأخرى، ففيما كان أكثر من 40 في المئة من الأسر في محافظات السويداء ودرعا وحلب تعاني من انعدام الأمن الغذائي، فإن أقل من ربع الأسر في محافظات اللاذقية وحمص ودمشق وطرطوس كانت تواجه هذه المشكلة العصيبة.
 
الأمن الغذائي في سورية تراجع منذ فقدانها الاستقرار في سنة 2011، وكانت التقديرات تشير في منتصف 2016 إلى وجود 9.4 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات غذائية، وفقاً لمعطيات «التقرير العالمي لأزمات الغذاء 2017» الصادر عن الأمم المتحدة.
 
ويرتبط فقدان الغذاء في سورية بتراجع الإنتاج بشكل خطير نتيجة غياب الأمن وعدم القدرة على الوصول إلى الحقول، وتضرر خدمات الكهرباء، وتدمير الآليات ومستودعات التخزين ومنظومات الري.
 
كما أن الحصول على الغذاء أصبح محدوداً سواء بسبب النقص الشديد نتيجة تعذر النقل، أو لأسباب مالية نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار مما أثر على القوة الشرائية للأسر الأكثر فقراً. ويُضاف إلى ما سبق تعرُّض مساحات زراعية واسعة في محافظات حلب وإدلب وحمص إلى الجفاف، علماً أن شبكات الري في هذه المناطق متضررة أصلاً.
 
الأزمة تسببت أيضاً بأضرار كبيرة على مختلف قطاعات الأعمال حيث فقد نحو 3 ملايين شخص وظائفهم. ويعيش نحو ثلثي السكان ظروف فقر شديدة تمنعهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية بما فيها الغذاء، كما يعتبر النزوح أحد أسباب غياب الأمن الغذائي للسوريين داخل البلاد وخارجها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab