دعم الكهرباء يستنزف خُـمس إيرادات الخزينة اللبنانية
آخر تحديث GMT09:42:55
 العرب اليوم -

دعم الكهرباء يستنزف خُـمس إيرادات الخزينة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعم الكهرباء يستنزف خُـمس إيرادات الخزينة اللبنانية

بيروت ـ وكالات

اعتبر صندوق النقد الدولي كلفة دعم الكهرباء في لبنان بعد احتساب الضريبة، والبالغة 4.61 في المئة من النّاتج المحلّي الإجمالي عام 2011، «سادس أعلى نسبة بين 75 دولة تدعم الكهرباء في العالم، والأعلى بين 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجاءت أعلى كثيراً من النسبة العالمية البالغة 0.26 في المئة من النّاتج المحلّي». ولفت الصندوق إلى أن كلفة دعم الكهرباء في لبنان «استنزفت 19.6 في المئة من إيرادات الخزينة عام 2011، وهي رابع أعلى نسبة عالمياً والأعلى في المنطقة». ووردت نتيجة هذا التقرير في النشرة الأسبوعية لـ «مجموعة بنك بيبلوس» Lebanon This Week. وأشار الصندوق إلى أن كلفة دعم المشتقات النفطية في لبنان بعد احتساب الضّريبة «تُقدّر بـ 3.57 في المئة من النّاتج المحلّي عام 2011، وهي النسبة الـ 22 الأعلى بين 174 دولة تدعم المشتقات النفطية في العالم، والـ 13 الأعلى بين 19 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وجاءت كلفة دعم المشتقات النفطية في لبنان بعد احتساب الضّريبة «أقلّ من الكلفة في أندونيسيا (3.87 في المئة من النّاتج المحلّي)، وبوليفيا (4.88 في المئة)، وماليزيا (5.12 في المئة)، ولوكسمبورغ (3.56 في المئة من النّاتج المحلّي)، والإمارات (3.49 في المئة)، والمغرب (2.83 في المئة). وتجاوزت كثيراً النسبة العالمية البالغة 1.26 في المئة من النّاتج المحلّي». ولاحظ الصندوق، أن كلفة دعم هذه المشتقات بعد احتساب الضرائب «استنزفت 15.17 في المئة من إيرادات الخزينة عام 2011، وهي النسبة الـ 19 الأعلى في العالم والـ 11 الأعلى إقليمياً، وأعلى كثيراً من النسبة العالمية البالغة 3.77 في المئة». غير أن كلفة دعم المشتقات النفطية في لبنان قبل احتساب الضّريبة «بلغت نسبة 0.07 في المئة من النّاتج المحلّي الإجمالي، وهي النسبة الـ 52 الأعلى عالمياً والـ 17 الأعلى بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وشكلت كلفة دعم الغاز الطبيعي بعد احتساب الضّريبة 0.17 في المئة من النّاتج المحلّي، وهي النسبة الـ 63 الأعلى بين 123 دولة تدعم الغاز الطبيعي في العالم، والـ 16 الأعلى بين 17 دولة في منطقة الشرق وشمال أفريقيا. واستنزفت كلفة هذا الدعم بعد احتساب الضّريبة 0.17 في المئة من إيرادات الخزينة عام 2011، وهي النسبة الـ 57 الأعلى عالمياً والـ 15 الأعلى في المنطقة. وجاءت أدنى من النسبة العالمية البالغة 1.28 في المئة من إيرادات الخزينة». واعتبر صندوق النّقد الدولي، أن دعم منتجات الطاقة «يؤدّي إلى تفاقم الاختلالات في الموازنة العامّة، ومزاحمة الإنفاق العام ذي الأولوية، وتراجع الاستثمارات الخاصة». كما يفضي إلى «تشويه توزيع الموارد عبر تشجيع الاستهلاك المفرط للطاقة، وإعطاء دفعة مصطنعة للصناعات الكثيفة الاستخدام لرأس المال، وتسريع وتيرة استنزاف الموارد الطبيعية». ولاحظ أن الأسر الأعلى دخلاً «تستفيد من معظم هذا الدعم، ما يعزّز عدم المساواة في المجتمع». وأشار إلى أن دعم منتجات الطاقة يفاقم «صعوبة تعامل الدول المستوردة والمصدّرة للنفط، مع تقلّبات الأسعار العالمية للطّاقة ويزيد عملية إدارة المالية العامة تعقيداً».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الكهرباء يستنزف خُـمس إيرادات الخزينة اللبنانية دعم الكهرباء يستنزف خُـمس إيرادات الخزينة اللبنانية



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab