دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني
آخر تحديث GMT12:39:19
 العرب اليوم -

دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني

دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني
تعز - سبأ

أكد أستاذ الهندسة ونظم القوى الكهربائية بجامعة صنعاء الدكتور توفيق سفيان أن الطاقة الأحفورية منتهية لا محالة ومعرضة للنضوب نتيجة الاستخدام المستمر الأمر الذي يستدعي البحث عن بدائل أخرى مستدامة للطاقة حد تعبيره .
جاء ذلك في فعالية خاصة بمصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها كحل مقبول في الريف اليمني والتي نظمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم في إطار مهرجان السعيد الثقافي الـ 16.
وفي الفعالية استعرض الدكتور توفيق سفيان مضمون الدراسة التي نفذها مع زميله الدكتور عبد الرقيب اسعد عبده ، والتي هدفت إلى إيجاد بدائل للطاقة الكهربائية لسكان الريف بطاقة متجددة تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية وتتناسب مع مستويات معيشتهم بعد القيام بتقييم علمي لكهربة الريف وإيجاد حل لأكثر من خمسين سنة قادمة .
مشيرا إلى أن سكان الريف يمثلون 70بالمائة من سكان اليمن ويفتقدون إلى طاقة مستديمة حيث والطاقة الكهربائية لم تغط احتياجات سكان الحضر .
ولفت إلى الفرق بين الطاقة الأحفورية التي تنفذ بعد حين كالفحم المستخرج من باطن الأرض او البترول ومشتقاته في حين أن الطاقة المتجددة الشمسية على وجه الخصوص طاقة مستمرة ومتجددة حتى نهاية الكون وتنتهي بانتهاء الشمس ، معددا مزايا الطاقة الشمسية من حيث الاستمرارية ومن حيث الكلفة المادية سواء على المستوى الفردي أو على مستوى تجمعات قروية أو على مستوى مشروع حكومي تتبناه الدولة إضافة إلى ملائمتها لطبيعة البيئة الريفية وتباعد المنازل وتوزعها بين جبال ومنحدرات وسهول .
وخلصت الدراسة إلى إمكانية تنفيذ مشاريع طاقة متجددة من خلال زرع خلايا شمسية سواء فوق أسطح المنازل للاستخدام الفردي أو زرعها في مساحات واسعة وهي متوفرة بشكل كبير جدا في اليمن حيث يمكن إقامة مشاريع جماعية وشبكات نقل للطاقة إلى المنازل دون احتكار ودون تعرضها للإعطاب أو الفصل نتيجة أعمال تخريبية.
وقدم شرحا علميا ضافيا عن مفهوم الطاقة المتجددة المتولدة من استغلال الطاقة الشمسية وكيفية تأثيرها على طاقات أخرى مثل الرياح والغازات والمياه وعدد استخدامات الطاقة الشمسية المختلفة.
من جانبه أشار مدير مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع إلى أهمية الدراسة التي تتناول أهم معضلات العصر ، منوها بأهمية البحث عن بدائل من وقت مبكر ، لافتا إلى أن الدراسة قد نالت شرف الفوز بجائزة السعيد للعلوم والآداب في إحدى دوراتها السابقة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 09:12 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها

GMT 11:13 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 09:28 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بي بي سي»... من كان منكم بلا خطيئة؟!

GMT 09:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحذّر أميركا من «التحرش» بفنزويلا!

GMT 09:32 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لمّا قام قائمها

GMT 14:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يصر على إثبات براءته ويصف التجربة بأنها درس حياتي

GMT 11:16 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المصدر الأول للأخبار وكالة “بقولو”

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab