اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية
آخر تحديث GMT05:33:30
 العرب اليوم -

اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية

أبو ظبي ـ وكالات

تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بثروة نفطية كبيرة ساهمت في تطورها من نواح مختلفة، فلماذا تبحث هذه الدولة الخليجية عن مصدر بديل للطاقة؟من المعروف أن الإمارات بدأت منذ فترة بمشروع للطاقة النووية، يتضمن بناء أربعة مفاعلات بحلول عام 2020، وذلك بهدف إنتاج ربع ما تحتاجه الدولة الخليجية من طاقة كهربائية. ولكن لم تتوقف جهود الدولة عند ذلك، بل تسعى حالياً للاستفادة من أكبر مصدر ممكن للطاقة لديها، ألا وهي الشمس.. إلا أن هناك عدد من المعوقات التي تواجهها مثل هذه المشاريع.ففي الإمارات، حيث الجو الصحراوي، تتجمع حبات الرمال على الألواح الشمسية، حاجبة أشعة الشمس، وبالتالي تقلل من كمية الطاقة التي يمكن إنتاجها. غير أن مشروع "شمس 1" في أبوظبي، يطمح إلى التغلب على ذلك، عبر تنظيف الألواح الشمسية أسبوعياً، كما أن المشروع يستخدم نوعاً جديداً من التكنولوجيا، فبدلاً من الألواح المسطحة، يتم استخدام الأحواض لعكس أشعة الشمس، وتسخين المادة السائلة، ومن ثم إنتاج الطاقة عبر توربينات البخار. غير أن المشكلة الأخرى في الطاقة الشمسية هي أن إنتاجها لا يتم سوى بوجود الشمس، ومن أجل التغلب على ذلك هناك حلان: الأول: استخدام البطاريات لتخزين الطاقة، أو استخدام المصانع الهجينة، أي تلك التي تعمل على الغاز ليلاً. ولهذا، يقول خبراء الطاقة إن الطاقة النووية هي أفضل مصادر الطاقة المتجددة، رغم أن هناك اهتمام كبير بالطاقة الشمسية. إذاً، لماذا تسعى الإمارات إلى تنويع مصادر الطاقة لديها؟.. الجواب بسيط، فمعدل الطلب على الطاقة الكهربائية سيتضاعف مع نهاية العقد الحالي، لذا فالخطة تتمحور حول استخدام الطاقة المتجددة، كالشمسية أو النووية للاستخدام المحلي، وترك النفط لتصديره للأسواق العالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:42 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

نتنياهو يعلن فرصة جيدة لهدنة 60 يوماً في غزة

GMT 05:18 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

مأساة الخفة

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 04:23 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

المغرب يعيد فتح سفارته في دمشق

GMT 06:24 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

الحكم بسجن كارلو أنشيلوتي لمدة سنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab