فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض
آخر تحديث GMT17:33:04
 العرب اليوم -

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة
فيتنام ـ العرب اليوم

وجد الباحثون أنه من المستحيل بالنسبة للبشر عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة، وقارنوا بين قدرة البلدان على تحقيق 11 هدفاً اجتماعياً لمواطنيها في مقابل 7 أهداف بيئية، وخلصت الدراسة إلى أنه لم يتمكن أي بلد من تحقيق التوازن الصحيح بين السعادة والاستدامة، وكلما كان أداء البلد أفضل في مجال، يتجه إلى الأسوأ في مجال آخر. ومن بين الدول الـ151 التي تضمنها البحث كانت فيتنام هي الأقرب لتحقيق هذا التوازن، لتصل إلى 7 أهداف اجتماعية من أصل 11، في حين تجاوزت الحد في ناحية واحدة فقط من جهة بيئية وهي انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
 
وتجاوزت النمسا وألمانيا وهولندا الأهداف الاجتماعية، ولكنها فشلت في تحقيق الأهداف البيئية. وفي الوقت ذاته، كانت أفغانستان وبوروندي وإريتريا من بين 16 دولة اجتازوا الإختبارات البيئة، ولكنهم فشلوا في تحقيق الأهداف الاجتماعية. أما أسوأ بلد على القائمتين فكانت سوازيلند، والتي فشلت في توفير نوعية حياة جيدة وكذلك الأهداف البيئية.
 
وتشمل الأهداف الاجتماعية التي حددها الباحثون، كسب الفرد أكثر من 1.90 دولاراً يومياً، والحصول على الطاقة والغذاء والوظيفة. أما الأهداف البيئية فهي استخدام المياه، وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وما إذا كانت الأرض تستخدم بطريقة مستدامة. وحققت المملكة المتحدة مرتبة جيدة من حيث الأهداف الاجتماعية، لتصل إلى 8 أهداف من 11، فيما حققت الولايات المتحدة وأوستراليا 9. لكن المملكة المتحدة حققت 5 أهداف بيئية، فيما لم تحقق أميركا أي من الأهداف البيئية، بما في ذلك انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، أما أوستراليا فحققت 6.
 
أجرى الدراسة معهد بحوث الاستدامة في جامعة ليدز في بريطانيا ومعهد بحوث ميركاتور لتغير المناخ في برلين. وقالت الدكتورة جوليا شتاينبرغر من كلية الأرض والزراعة في ليدز "هناك حاجة إلى تغييرات جذرية، إذا أراد الناس عيش حياة جيدة في حدود هذا الكوكب. وتشمل هذه التغييرات التحركات لتجاوز السعي لتحقيق النمو الاقتصادي في الدول الغنية، والتحول سريعاً من استخدام الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، والحدّ بشكل كبير من عدم المساواة".
 
وتضيف الدراسة: "بنيتنا التحتية المادية والطريقة التي نوزّع بها الموارد هي جزء من ما نسمّيه بأنظمة التوفير، وإذا أراد الناس حياة جيدة داخل حدود الكوكب، فيجب إعادة هيكلة هذه النظم بشكل أساسي للسماح بالوفاء بالاحتياجات الأساسية عند مستوى أقل بكثير من استخدام الموارد". 
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 00:35 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال يضرب سواحل خاليسكو في المكسيك

GMT 06:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

ترمب في الرياض

GMT 01:40 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

تصاعد حدة الاشتباكات المسلحة في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab