سفينة ايسلندية تنقل حمولة الفي طن من لحوم الحيتان لليابان
آخر تحديث GMT04:58:07
 العرب اليوم -

سفينة ايسلندية تنقل حمولة الفي طن من لحوم الحيتان لليابان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سفينة ايسلندية تنقل حمولة الفي طن من لحوم الحيتان لليابان

عامل يتفحص لحم حوت اصطيد شمال ريكيافيك
طوكيو - أ.ف.ب

رست باخرة ايسلندية على متنها الفا طن من لحوم الحيتان المجلدة، في ميناء اوساكا الياباني، ما اثار غضب المنظمات المدافعة عن البيئة المتخوفة من الاخلال بالنظام البيئي على كوكب الارض.
وقال مسؤول في المرفأ لوكالة فرانس برس الجمعة "وصلت سفينة الشحن ألما في السابع من الشهر الحالي، وأبلغنا أنها تنقل حمولة من لحوم الحيتان".
وبحسب المنظمات البيئية وبعض المعلومات الصحافية، فان هذه الحمولة تعادل مجمل كميات لحوم الحيتان المستوردة من ايسلندا في السنوات الست الماضية مجتمعة.
وقال جونيشي ساتو الناشط في منظمة غرينبيس "لا نفهم الاسباب الكامنة وراء هذه الحمولة الكبيرة".
وايسلندا هي ثاني دولة الى جانب النروج تجاهر بعدم التزامها اتفاقية وقف الاتجار بالحيتان المقرة في العام 1986.
ولما كانت ايسلندا لا تستهلك كميات كبيرة من لحوم الحيتان، فانها تتكفل بتلبية احتياجات السوق اليابانية.
وفي 31 اذار/مارس الماضي، امرت محكمة العدل الدولية، اعلى سلطة قضائية تابعة للامم المتحدة، اليابان بالكف عن مواصلة صيد الحيتان في القطب الجنوبي، متهمة طوكيو بالتذرع بالصيد لاهداف علمية لممارسة صيد تجاري محظور.
وجاء هذا القرار بعد اعتراضات من منظمات بيئية وبعد مشاجرات ومواجهات اتسمت احيانا بالعنف في القطب الجنوبي بين الصيادين اليابانيين وناشطين بيئيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفينة ايسلندية تنقل حمولة الفي طن من لحوم الحيتان لليابان سفينة ايسلندية تنقل حمولة الفي طن من لحوم الحيتان لليابان



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab