مكب صوفا قنبلة صحية موقوتة
آخر تحديث GMT07:20:04
 العرب اليوم -

مكب صوفا قنبلة صحية موقوتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكب صوفا قنبلة صحية موقوتة

القدس المحتله ـ معا

الآلاف من الطيور المهاجرة تتجمع حوله، منها الجارحة ومنها الضارة التي تنقل أمراضًا من دول أخرى، وأعداد كبيرة من الكلاب الضالة والحشرات كالبعوض والذباب وجدت ضالتها بمكب "صوفا" للنفايات جنوب قطاع غزة. فعشرات الأطنان من النفايات تصل يوميًا للمكب الرئيس والوحيد الواقع على الحدود الشرقية لمحافظتي رفح وخان يونس، والذي تزيد مساحته يوما بعد يوم، ليهدد الأراضي الزراعية المجاورة، كونه يتوسط مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، ويهدد حياة السكان بفعل إجراءات حرقه باستمرار والروائح الكريهة المنبعثة منه. نبيل معمر أحد سكان منطقة كرم أبو معمر المجاورة للمكب، يشير إلى حجم الضرر الذي لحق بهم، ليس من المكب نفسه وفكرة إقامته فحسب، بل من الطريقة الخاطئة التي صمم بها، بجانب قيام أصحاب شاحنات نقل النفايات بكب كميات كبيرة خارجه، بجانب مياه الصرف الصحي. ويقول معمر: "نحن كسكان منطقة حدودية نقطن بجوار المكب الذي تحول لوباء ومكرهة صحية تهدد حياة البشر والشجر والحجر". ويضيف "نحن لسنا ضد إنشاء المكب، لكننا مع مكب صحي مقام على أسس سليمة، ويلزم القائمين عليه جمع القمامة ووضعها داخل المكب بطريقة سليمة، وليس بالطريقة الحالية، فمعظم سيارات النقل تضع النفايات خارج المكب، مما أدى لزيادة مساحته، ما يهدد عددا أكبر من الأراضي الزراعية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكب صوفا قنبلة صحية موقوتة مكب صوفا قنبلة صحية موقوتة



GMT 07:43 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إنهيار قطاع الثروة الحيوانية في السودان

GMT 07:34 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب شرقي ليبيا

GMT 09:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

فيضانات وسيول جارفة في دهوك الغراقية

GMT 09:18 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 3.8 درجة يضرب سوريا

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab