إنطلاق فعاليات ورشة إقليمية بالدوحة حول إتفاقية التنوع البيولوجي
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

إنطلاق فعاليات ورشة إقليمية بالدوحة حول إتفاقية التنوع البيولوجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنطلاق فعاليات ورشة إقليمية بالدوحة حول إتفاقية التنوع البيولوجي

الدوحة ـ بترا

بدأت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم السبت ، فعاليات الورشة الإقليمية لدول البحر المتوسط وشمال أفريقيا حول إعداد التقرير الوطني الخامس لاتفاقية التنوع البيلوجي وتستمر اربعة ايام . وقال الوكيل المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة القطرية المهندس أحمد بن محمد السادة في كلمة افتتاحية إن إقامة ورش العمل الاقليمية تمثل محوراً هاماً من أجل اكتساب المعرفة والخبرة وتبادل المعلومات والأفكار بين الحضور، كما تسهم بشكل كبير في إعداد التقارير الوطنية بشكل علمي، الأمر الذي يؤثر ايجابا في زيادة الوعي البيئي بين الدول الأطراف. واشار الى أن زعماء العالم اتفقوا في قمتهم عام 2002 على خفض كبير في معدل فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2010 ، لافتا إلى أنه عند استعراض جميع الأدلة المتاحة، بما في ذلك التقارير الوطنية المقدمة من الدول، يتضح أن معدل فقدان الموائل الطبيعية والتنوع البيولوجي لا يزال كبيراً ولم يتم تحقيق أهداف الألفية . كما تم الاتفاق على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناتجة من استغلال الموارد الوراثية عن طريق الوصول الملائم الى الموارد الوراثية والنقل الملائم للتكنولوجيا والتوصل لأفضل السبل للاستفادة من معارف الشعوب الأصلية والمعارف التقليدية ذات الصلة من أجل دعم تنفيذ أهداف (إيشي) 2011-2020 بالإضافة الى التعاون العلمي والتقني بين الدول الأطراف والشبكات العلمية والمراكز البحثية والمنظمات المعنية بالبيئة وعلى الأخص بالتنوع البيولوجي. وتابع السادة " لقد اختلف البشر فيما مفاده أنه بإمكاننا أن نعيش بطريقة ما بدون تنوع بيولوجي أو أن التنوع البيولوجي له أهمية هامشية في عالمنا المعاصر ، والحقيقة الدامغة هي أننا بحاجة ماسة للتنوع البيولوجى اكثر من أي وقت مضى ، ونحن نعيش على كوكب يقطنه 6 بلايين شخص يصل عددهم الى ما يزيد عن 9 بلايين شخص بحلول عام 2050 ، وهو ما يمثل تحدياً ضخما للحفاظ على الموارد الطبيعية والتي يتم استنزافها من اجل التنمية وإطعام مزيد من البشر واقامة مدن جديدة في مناطق الغابات والأراضي الزراعية، الأمر الذي له بالغ الأثر على فقدان الموائل الطبيعية وضياع الانواع المهددة بالانقراض".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنطلاق فعاليات ورشة إقليمية بالدوحة حول إتفاقية التنوع البيولوجي إنطلاق فعاليات ورشة إقليمية بالدوحة حول إتفاقية التنوع البيولوجي



GMT 07:43 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إنهيار قطاع الثروة الحيوانية في السودان

GMT 07:34 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب شرقي ليبيا

GMT 09:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

فيضانات وسيول جارفة في دهوك الغراقية

GMT 09:18 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 3.8 درجة يضرب سوريا

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab