الإمارات تلقّح السُحب وتعزز هطول الأمطار
آخر تحديث GMT04:26:26
 العرب اليوم -

الإمارات "تلقّح السُحب" وتعزز هطول الأمطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات "تلقّح السُحب" وتعزز هطول الأمطار

صحراء دبي
دبي - العرب اليوم

فوق صحراء دبي، تقوم طائرات بإطلاق مواد كيميائية نحو السحب في محاولة لتلقيحها وتعزيز هطول الأمطار في البلاد في مشروع سيخفف من حدة الحرارة والجفاف الذين يضربان دولة الإمارات.وأظهرت صور صادرة عن مكتب الأرصاد الجوية في الدولة الخليجية أمطاراً غزيرة على الطرق في مدينة العين وصدرت تحذيرات للسائقين لتوخي الحذر حيث غمرت الفيضانات الطرق السريعة.

يشار إلى هذه التقنية باسم "الاستمطار" وهي تنطوي على إطلاق جزيئات صلبة كالملح أو مركب "يوديد الفضة" في السحب لتشجيع تساقط الثلوج وهطول الأمطار في البلدان الجافة.وتم تطويرها لأول مرة بواسطة علماء في شركة جنرال إلكتريك الأمريكية في الأربعينيات من القرن الماضي ثم جرب الجيش الأمريكي استخدام الاستمطار كسلاح حرب محتمل.

في تلك الفترة، تم تعيين عالم أرصاد من جامعة هارفارد يُدعى والاس هاول لوضع تقنية الاستمطار موضع التنفيذ فجرى تحميل مائة رطل من الجليد الجاف في طائرات نقل من طراز "غرومان جي" ثم أسقطت في السحب فوق كاتسكيل جنوب شرق الولايات المتحدة خلال رحلة في نيسان/أبريل 1950.وقام هاول بعدة رحلات جوية أخرى لإسقاط الجليد الجاف في السحب فوق شمال ولاية نيويورك ويبدو أن التجربة أدت إلى زيادة هطول الأمطار في المنطقة تتراوح بين 10 إلى 15%.

وفي حوض نهر كولورادو الأمريكي تم تمويل عمليات الاستمطار بما يصل إلى 1.5 مليون دولار سنوياً من قبل مجموعة من الوكالات الحكومية وشركات المرافق والشركات الخاصة وتساهم ولايات مثل نيفادا وكاليفورنيا ونيو مكسيكو وأريزونا في التكلفة.

أما عن العيوب فتتعلق بشكل خاص بأن إطلاق يوديد الفضة في السحب قد يكون ساماً بالنسبة للحياة البحرية. وقد كشفت دراسة أجريت عام 2016 عن وجود خطر محتمل للتسمم الحاد من تلقيح السحب على التربة والمياه العذبة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تؤدي عملية إجبار السحب على الإمطار إلى حرمان مناطق أخرى من المطر.وتعتبر المياه العذبة النظيفة مشكلة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث استثمرت المملكة العربية السعودية مثلاً المليارات في عملية تحلية مياه البحر.

قد يهمك ايضا 

بعد إرتفاع عدد ضحايا الفيضانات في أوروبا الغربية إلى أكثر من ١٥٠ فرق الانقاذ تعمل لإنقاذ آخرين

أكثر من ١٢٠ قتيلا ومئات المفقودين في فيضانات هي الأسوأ تشهدها أوروبا الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تلقّح السُحب وتعزز هطول الأمطار الإمارات تلقّح السُحب وتعزز هطول الأمطار



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab