دراسة تكشف عن أخطر طير في العالم دجّنه البشر القدامى منذ 18000 عام
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

دراسة تكشف عن "أخطر طير في العالم" دجّنه البشر القدامى منذ 18000 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عن "أخطر طير في العالم" دجّنه البشر القدامى منذ 18000 عام

الدجاج
كوناكري - العرب اليوم

لا تعد معظم الطيور التي يربيها البشر اليوم، من الدجاج إلى البط، شرسة للغاية، ولكن تحليلا جديدا يكشف أن البشر القدامى الذين عاشوا في غينيا الجديدة ربّوا نوعا مرعبا من الطيور. ودرس باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا قشر البيض القديم، ووجدوا أن بعض البيض الأصغر حُرق وأكل من قبل البشر القدامى، ولكن من المحتمل أن البيض الآخر تُرك لينمو ويفقس بشكل كامل. وجرت تربية فراخ الشبنم (كاسواري) إلى مرحلة البلوغ قبل قتلها من أجل ريشها ولحومها، والتي لا تزال تؤكل في بعض أجزاء غينيا الجديدة كطعام شهي.

وفي ذلك الوقت، ربما بذل البشر في الجزيرة جهودا كبيرة لجمع بيض طائر كاسواري، على الرغم من قدرة الطائر على التسبب في إصابات قاتلة. وغالبا ما تُقارن مع الديناصورات في المظهر، حيث يصل وزنها إلى 130 رطلا (59 كيلوغراما). وتعد أخطر طائر في العالم، وفقا لحديقة حيوان سان دييغو، مع مخلب يبلغ طوله أربعة بوصات يشبه الخنجر على كل قدم، يمكنه ضرب الحيوانات المفترسة وكذلك البشر. وقُتل رجل من فلوريدا بسبب أحد هذه المخلوقات في عام 2019، لكن المثير للدهشة أن فراخ كاسواري ما تزال تُتاجر كسلعة في غينيا الجديدة، وفقا للباحثين الذين درسوا قشور البيض القديمة الموجودة في الجزيرة لتحديد المرحلة التنموية لأجنة طائر كاسواري عندما يتشقق البيض.

وأوضح الباحثون أن الغابات المطيرة في الجزيرة قبل 18000 عام، قد "تقدم أقدم دليل معروف على الإدارة البشرية لتربية الطيور". وأفادوا أنه على الرغم من الخطر الذي تمثله على الناس، إلا أن فراخ كاسواري تعتاد بسهولة على البشر، حيث يحدث ذلك إذا وقعت النظرة الأولى على إنسان، فإن الطائر سيتبعه. وبالنسبة للدراسة، طور الباحثون طريقة جديدة لتحديد عمر جنين الفرخ عند حصاد البويضة، بناء على تحليل قشر البيض.

وقالت الأستاذة كريستينا دوغلاس، من جامعة ولاية بنسلفانيا: "عملت على قشر البيض من المواقع الأثرية لسنوات عديدة". وأولا، درس الباحثون قشر البيض للطيور الحية، بما في ذلك الديوك الرومية والنعام. ومن خلال فحص داخل البيض، أنشأوا تقييما إحصائيا لشكل البيض خلال مراحل مختلفة من الحضانة. وتتغير دواخل قشر البيض من خلال التطور، وتظهر الحفر في منتصف التطور. ثم تحول الباحثون بعد ذلك إلى مجموعات الأصداف التاريخية من موقعين في غينيا الجديدة - يوكو وكيووا.

وقاموا بتطبيق نهجهم على أكثر من 1000 قطعة من البيض القديم، والتي تراوحت أعمارها من 18000 إلى 6000 عام. وقالت دوغلاس: "ما وجدناه هو أن الغالبية العظمى من قشر البيض تم حصادها خلال المراحل المتأخرة".  وتعد قشور البيض جزءا من تجميع العديد من المواقع الأثرية، ولكن وفقا لدوغلاس، لا يقوم علماء الآثار بدراستها في كثير من الأحيان. وتُظهر الدراسة، التي نُشرت في Proceedings of the National Academy of Sciences، قيمتها في الكشف عن العادات البشرية التاريخية.

قد يهمك ايضا 

نفوق 6 آلاف دجاجة في حريق جنوب جنين الفلسطينية

"لمبورغيني" أغلى دجاجة في مصر سعرها 3 آلاف جنيه ولونها أسود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن أخطر طير في العالم دجّنه البشر القدامى منذ 18000 عام دراسة تكشف عن أخطر طير في العالم دجّنه البشر القدامى منذ 18000 عام



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab