تحسين صورة مرحاض البيديه وضرورة وجودة داخل الحمام البريطاني
آخر تحديث GMT23:51:49
 العرب اليوم -

تحسين صورة مرحاض "البيديه" وضرورة وجودة داخل الحمام البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحسين صورة مرحاض "البيديه" وضرورة وجودة داخل الحمام البريطاني

مرحاض "البيديه"
لندن - سليم كرم

بدأ المجلس البريطاني لمصنعي وسائل الصرف الصحي، حملة مدتها 12 شهرًا، لتحسين صورة مرحاض الشطف "البيديه"، والتوعية بأهمية تواجده كقطعة رابعة داخل الحمام البريطاني.

وقال السيد رايت عضو المجلس، في محاضرة عن المعايير الصحية البريطانية التي يرعاها المعهد الملكي للصحة العامة والنظافة، في لندن، أن السلوكيات البريطانية القديمة كانت تحرم البلاد من أكثر الأجهزة الصحية نظافة من غيرها. وأوضح أنه لم تنتج الشركات المصنعة لوسائل الصرف الصحي في الحمامات في بريطانيا العام الماضى، سوى 40 ألف "بيديت" ومعظمها للتصدير، وأضاف "يمكن استخدام المقابلات البحثية المكثفة في السوق من قبل المجلس، لاكتشاف ماذا تعني كلمة "بيديت" في العقل البريطاني".

وأضاف "فقد أصبحت هذه الكلمة تعبر عن "القذراة"، فإذا تواجدت واحدة من هذه الوسيلة الصحية في صالة عرض، فسينتج استجابة فورية واحدة في العقول البريطانية، وهي الحياة الجنسية الأوروبية". ورفضت الشركات المصنعة الدعوة العامة إلى الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الـ"بيديت"، أو تقديم أي شعارات رنانة لفوائدها.

وأوضح عضو المجلس، "أن سلوكيات الناس تتغير سريعا، ونعتقد أن ذلك يساعدنا على ازدياد الوعي الصحي، فنحن نتطلع إلى الوقت الذي سيكون فيه بيديت الجزء الرابع في كل حمام ". وكثيرًا ما كان يحبط الناس عند شراء الـ"بيديت" هو عدم الاتساق في لوائح السلطات المحلية بشأن التركيب، حيث سمحت بعض السلطات بأن تكون البيديت متصلية بأنابيب مياه الصرف الصحي، في حين طلب آخرون إجراء أكثر تكلفة من الانضمام إلى أنابيب التربة مع خزان منفصل. وعلق رايت على ذلك بأن هذه الفكرة القديمة تعيق التركيب تمامًا، إضافة إلى تكلفتها العالية بالنسبة إلى شئ بسيط كهذا يشبه الحوض.

وغير أن المشكلة الرئيسية هي المحافظة العامة، التي أعاقت أيضا تطوير الدش، فبدلا من الحمامات التي تستخدم 20 غالونا من الماء في المرة الواحدة، وصنابير الرش غير المغطاه في الأحواض، فيعد الـ "بيديه" أقل إهدارا للمياه، وأكثر صحة من أحواض الغسيل الأخرى. وقال المتحدث باسم حملة بيديت أن "هناك قدر كبير من المقاومة يجب التغلب عليها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحسين صورة مرحاض البيديه وضرورة وجودة داخل الحمام البريطاني تحسين صورة مرحاض البيديه وضرورة وجودة داخل الحمام البريطاني



GMT 01:54 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

تصاميم أنيقة لغرف الطعام الفخمة

GMT 22:57 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اختيار نظام ألوان المطبخ،

GMT 16:21 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

أفكار لإعادة إحياء المطبخ

GMT 16:19 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

تصاميم أنيقة لغرف الطعام

GMT 14:25 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

النصائح المتبعة في إعداد ديكورات صالات المنازل

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab