حمام كوتاهيه الصغير وجهة الأهالي في الأيام الحارة
آخر تحديث GMT02:14:18
 العرب اليوم -

"حمام كوتاهيه الصغير "وجهة الأهالي في الأيام الحارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حمام كوتاهيه الصغير "وجهة الأهالي في الأيام الحارة

حمام كوتاهيه الصغير
أنقرة- العرب اليوم

بسبب هوائه المنعش، يفضل سكان ولاية كوتاهية بتركيا، “الحمام الصغير” الأثري وسط المدينة الذي بات يستخدم كمطعم بعد ترميمه، هربًا من درجات الحرارة المرتفعة التي وصلت حتى 40 درجة مئوية.

وبُني المطعم قبل نحو 600 عاما خلال حكم إمارة “كرمايان” للمنطقة (إحدى إمارات الأناضول التي نشأت في فترة انحلال دولة سلاجقة الروم)، واستخدم بداية كحمام ثم تحول إلى سوق قبل أن يصبح حاليًا مطعمًا.

وأوضح مشغّل المطعم “حسين أجار”، أنهم بدأوا عام 2010 بترميم المكان مقابل تشغيله كمطعم 20 عامًا .

وأشار أجار أن الزبائن يفضلون المطعم لأجوائه التاريخية وميزته المعمارية، وأضاف ” قمنا بترميم الحمام دون أن نفقده ميزاته التاريخية وحولناه إلى مطعم وبدئنا بتشغيله”.

وأكد أن المطعم يعد من بين أكثر الأماكن التي يرغبها الزبائن في المدينة بسبب هوائه اللطيف في هذه الأيام الحارة، وقال ” إن المثل الشعبي يقول من يدخل الحمام يعرق، إلا أنه بعكس ذلك فمن يأتي إلينا يشعر بالجو اللطيف هنا، فضلًا عن المأكولات والحلويات التقليدية اللذيذة التي نقدمها”.

وأعرب الزبون “عرفان أرسلان”، عن اعتقاده أن الطراز المعماري للمكان أكسبه هذا الجو اللطيف، وبيّن أنه يستمتع بتناول طعامه وسط مناخ لطيف في المطعم.

من جانبها، قالت الزبونة “علوية قاراجا”، “من المعروف أن الحمامات تكون حارة، إلا أن المكان هنا عكس ذلك فهوائه لطيف”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمام كوتاهيه الصغير وجهة الأهالي في الأيام الحارة حمام كوتاهيه الصغير وجهة الأهالي في الأيام الحارة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab