ماتشو بيتشو مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

الغابات الاستوائية الكثيفة
القاهرة ـ ندى أبو شادي

يعد الحصن المحفور بمهارة عجيبة داخل صخور جبل ماتشو بيتشو دليلاً ملموساً على عظمة حضارة الإنكا التي ازدهرت في البيرو قبل الميلاد بسنوات طويلة , والتنظيم الهندسي الرائع والذي شيد على ارتفاع 3000 متر جعل حصن ماتشو بيتشو والجبل الذي يحتضنه موقعاً مصنفاً ضمن التراث البشري الذي يجب حمايته في منظمة اليونسكو.

يكمن الحصن في منتصف سلسلة ماتشو بيتشو الجبلية , محاطاً بالغابات الاستوائية الكثيفة , وسبب تشييده مازال لغزاً حتى الآن نظراً لأن حضارة الإنكا لم تك لديها لغة مكتوبة , وهو مايبقي سبب بناء الحصن مجهولاً حتى اليوم، العظمة ستكون شعوراً طاغياً عليك عندما تتجول داخل الحصن بأحجاره المرصوفة بإتقان , والمناظر الطبيعية المثيرة للدهشة والتي تطل على الغابات الاستوائية الكثيفة ستجعلك تحس وكأنك تنظر من السماء حيث تبدو الغابات الخضراء كأنها لوحة فنية.

يعد حصن ماتشو بيتشو معلماً سياحياً يتمتع بشعبية كبيرة بين محبي السفر والمغامرات , لذلك كثيراً ما يكون مكتظاً بالسياح والمكتشفين والمصورين الفوتوغرافيين الباحثين عن صور تستطيع الفوز بجوائز عالمية , لذلك يقدم لنا عالم الآثار والمتخصص بالجبال جوهان رينهارد نصيحته للهرب من الزحام البشري الذي يملئ الموقع في منتصف اليوم وذلك بتسلق صخرة ما والجلوس عليها وحيداً حتى تنفض الجموع , مؤكداً أنه يفعل ذلك في كل زيارة للحصن لكي يستمتع بهدوء بجمال الموقع الخلاب، و بالنهاية فإن زيارة حصن ماتشو بيتشو هو مغامرة رائعة لن تخيب أملك وحبك للاكتشاف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماتشو بيتشو مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية ماتشو بيتشو مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab