الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية

الجزر الكينية
لندن - العرب اليوم

استعادت الجزر الكينية، بريقها مع احتفالات العام الجديد، حيث تشهد حاليًا عودة نشطة من جانب الأفواج القادمة من مختلف دول العالم، متجهة إلى المنتجعات الساحلية، بعد بذل حكومة نيروبي جهودًا كبيرة في سبيل تأمين الحدود الكينية مع الصومال، اثر معاناة حركة السياحة في البلاد من تراجع حاد على مدار الصيف الماضي.

ورفعت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرها الشديد لرعاياها من السفر إلى جزيرتي لامو وماندا الكينيتين، بعد تأمين الجزيرتين من جانب القوات الحكومية، وهو ما شجع الخارجية على التراجع عن تحذيرها من زيارة هذه المنطقة التي تبعد عن الحدود الصومالية بـ 40 ميل فقط، فيما لاقى التحسن الذي شهدته البلاد على المستوى الأمني، والذي أدى بدوره إلى تحسن في حركة السياحة، صدى طيبًا لدى العاملين بالقطاع في كينيا، والذين أوشك بعضهم على الإفلاس حيث يسددون الرواتب من مدخرات المنشأة من دون أي دخل يُذكر.

وعلى الرغم من الوضع المذري الذي عاشته السياحة الكينية لفترات طويلة، بسبب الانفلات الأمني الناتج عن ممارسات الميليشيات على الحدود مع الصومال، بدأ التحسن في الظهور على السطح حيث تلقت فنادق منتجع لوما حجوزات عدة لعيد الميلاد والاحتفال بالسنة الجديدة وبعض أيام شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، ولكن لا تزال هناك غرف وأجنحة كثيرة تنتظر النزلاء على الجزيرة، التي يوجد بها أيضًا فندق كيزينجوني الذي يعتبر ملاذًا للكثير من نجوم بريطانيا في المجالات المختلفة، حيث يفضلون الذهاب إلى هناك للاستمتاع بالشراب في بار كيزينجوني الشهير والرفاهية التي تقدمها غرف وإمكانات الفندق، ونظرًا لشعبية لوما بين الأماكن السياحية في كينيا وشهرتها بالنزلاء من أثرياء العالم، تقدم الجزيرة مستوى مرتفع من الخدمة السياحية.

وعلى العكس من فنادق لامو، لا تزال هناك فنادق سياحية لا يرقى مستوى خدمة الخمس نجوم بها إلى المستوى الفائق من الرفاهية، ولكنها تقدم خدمات معقولة من بينها فنادق منتجه سواحيلي على شاطيء ديانا، كما تتوافر في كينيا أيضًا مزارات لممارسة سياحة الحياة البرية من بينها متنزه سوماك الذي يوفر رحلات الحافلات الصغيرة التي يستقلها ستة أفراد فقط للتجول والخروج في رحلات سفاري، كما يوفر المتنزه البري حافلات مفتوحة لمزيد من الإثارة أثناء الاستمتاع بالتجول بين الأشجار ومشاهدة الحيوانات ويقود هذه الشاحنات سائقون من ذوي الخبرة الواسعة في رحلات الحياة البرية، وعمومًا يمكن الاستمتاع بأنواع عدة من الأنشطة السياحية مع أعلى مستويات الإقامة والرفاهية في جزيرة لامو الكينية، بالإضافة إلى مجموعة متنوهة من المنتجعات والمتنزهات الأقل من حيث الرفاهية تتميز بأسعار المناسبة لكل المستويات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية



GMT 12:23 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية

GMT 15:48 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية

GMT 01:42 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية

GMT 23:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية

GMT 17:06 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab