الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية
آخر تحديث GMT17:04:37
 العرب اليوم -

تخطت عامًا صعبًا واستعادت بريقها مع العام الجديد

الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية

لندن ـ ماريا طبراني

استعادت الجزر الكينية، بريقها مع احتفالات العام الجديد، حيث تشهد حاليًا عودة نشطة من جانب الأفواج القادمة من مختلف دول العالم، متجهة إلى المنتجعات الساحلية، بعد بذل حكومة نيروبي جهودًا كبيرة في سبيل تأمين الحدود الكينية مع الصومال، اثر معاناة حركة السياحة في البلاد من تراجع حاد على مدار الصيف الماضي. ورفعت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرها الشديد لرعاياها من السفر إلى جزيرتي لامو وماندا الكينيتين، بعد تأمين الجزيرتين من جانب القوات الحكومية، وهو ما شجع الخارجية على التراجع عن تحذيرها من زيارة هذه المنطقة التي تبعد عن الحدود الصومالية بـ 40 ميل فقط، فيما لاقى التحسن الذي شهدته البلاد على المستوى الأمني، والذي أدى بدوره إلى تحسن في حركة السياحة، صدى طيبًا لدى العاملين بالقطاع في كينيا، والذين أوشك بعضهم على الإفلاس حيث يسددون الرواتب من مدخرات المنشأة من دون أي دخل يُذكر. وعلى الرغم من الوضع المذري الذي عاشته السياحة الكينية لفترات طويلة، بسبب الانفلات الأمني الناتج عن ممارسات الميليشيات على الحدود مع الصومال، بدأ التحسن في الظهور على السطح حيث تلقت فنادق منتجع لوما حجوزات عدة لعيد الميلاد والاحتفال بالسنة الجديدة وبعض أيام شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، ولكن لا تزال هناك غرف وأجنحة كثيرة تنتظر النزلاء على الجزيرة، التي يوجد بها أيضًا فندق كيزينجوني الذي يعتبر ملاذًا للكثير من نجوم بريطانيا في المجالات المختلفة، حيث يفضلون الذهاب إلى هناك للاستمتاع بالشراب في بار كيزينجوني الشهير والرفاهية التي تقدمها غرف وإمكانات الفندق، ونظرًا لشعبية لوما بين الأماكن السياحية في كينيا وشهرتها بالنزلاء من أثرياء العالم، تقدم الجزيرة مستوى مرتفع من الخدمة السياحية. وعلى العكس من فنادق لامو، لا تزال هناك فنادق سياحية لا يرقى مستوى خدمة الخمس نجوم بها إلى المستوى الفائق من الرفاهية، ولكنها تقدم خدمات معقولة من بينها فنادق منتجه سواحيلي على شاطيء ديانا، كما تتوافر في كينيا أيضًا مزارات لممارسة سياحة الحياة البرية من بينها متنزه سوماك الذي يوفر رحلات الحافلات الصغيرة التي يستقلها ستة أفراد فقط للتجول والخروج في رحلات سفاري، كما يوفر المتنزه البري حافلات مفتوحة لمزيد من الإثارة أثناء الاستمتاع بالتجول بين الأشجار ومشاهدة الحيوانات ويقود هذه الشاحنات سائقون من ذوي الخبرة الواسعة في رحلات الحياة البرية، وعمومًا يمكن الاستمتاع بأنواع عدة من الأنشطة السياحية مع أعلى مستويات الإقامة والرفاهية في جزيرة لامو الكينية، بالإضافة إلى مجموعة متنوهة من المنتجعات والمتنزهات الأقل من حيث الرفاهية تتميز بأسعار المناسبة لكل المستويات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية الجزر الكينية سحر الطبيعة الخلابة ومقصد عشاق الرفاهية



GMT 12:46 2024 الخميس ,08 آب / أغسطس

جزيرة العشاق اليونانية أكثر الجزر جمالاً

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أفضل الأماكن السياحية في جزر الباهاما

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

جزيرة العشاق اليونانية من أكثر الجزر جمالاً

GMT 08:05 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

جزيرة بارادايس وجهة مثالية لعُشاق الشواطئ

GMT 17:02 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

جُزر العشاق لقَضاء عُطلة رومانسية

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab