رياضية تونسية تتطوع لمكافحة كورونا وعينها على ميداليات عالمية
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

تعمل في مركز طبي في محاولة لتخفيف العبء عن الأطقم الصحّية

رياضية تونسية تتطوع لمكافحة "كورونا" وعينها على ميداليات عالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رياضية تونسية تتطوع لمكافحة "كورونا" وعينها على ميداليات عالمية

لاعبة القفز بالزانة درة محفوظي
تونس - العرب اليوم

تقسّم الرياضية التونسية، لاعبة القفز بالزانة، دُرة محفوظي، وقتها بين التمرين والعمل التطوعي في مجال مكافحة جائحة فيروس كورونا في بلدها ومع تفشي فيروس كورونا في بلدها حوّلت درة الكثير من اهتمامها للتطوع في مركز طبي مختص بأخذ عينات من حالات الإصابة المشتبه فيها بمرض كوفيد-19. وترتدي دُرة ملابس حماية شخصية كاملة قبل أن تنطلق في سيارة إسعاف كل يوم لمنازل المشتبه في إصابتهم بالمرض لأخذ عينات منهم لفحصها.

وقالت درة محفوظي، وهي طبيبة متطوعة في قسم المساعدة الطبية المتنقلة: "سنخرج الآن للقيام بأخذ عينة من مريض يشتبه في أنه يحمل فيروس كورونا. لقد أصبح القيام بأخذ هذا النوع من العينات أمر عادي في ظل جائحة كورونا، هو شخص قادم من خارج تونس منذ سبعة أيام يحمل أعراض فيروس كورونا. هو موجود في منزله وقام بالاتصال بنا ونحن ذاهبون إليه الآن، يجب علينا أخذ كل الاحتياطات لحماية أنفسنا" ودُرة واحدة من ثمانية مسعفين متطوعين يعملون في مركز طبي في محاولة لتخفيف العبء عن الخطوط الأمامية للوباء بعد نداء من وزارة الصحة للمساعدة، بحسب "رويترز".

وأضافت: "بعد أزمة فيروس كورونا، وزارة الصحة قامت بنداء للمتطوعين وخاصة الأطباء المتطوعين، عندها تقدمت مع ثمانية من زملائي للتطوع بالقسم الطبي المتنقل للإسعاف والإنعاش. في البداية كنا نشاهد طريقة العمل هنا ثم بعد مدة أصبحنا نقوم بنفس التدخلات التي يقوم بها الأطباء الذين يعملون هنا والمتعلقة بالذهاب للمرضى الذين يعانون من توعك، نقل المرضى في الحالات الخطرة أو أخذ عينات من الأشخاص المشكوك في حملهم لفيروس". وعلى الرغم من أنهما يبدوان مختلفين، تقول درة محفوظي إن الطب والرياضة متكاملان، مضيفة أن الرياضة ساعدتها طوال عملها في المجال الطبي بتعليمها الصبر والتركيز.

وعن إنجازاتها وأحلامها، قالت: "لقد شاركت في الكثير من البطولات، لم يبق لي سوى المشاركة في بطولة العالم والألعاب الأولمبية للأكابر لأنني شاركت في الألعاب الأولمبية للأواسط. بالنسبة لي هذا هدفي وعندي أهداف شخصية أحاول الوصول إليها أهمها تحطيم الرقم القياسي للقفز بالزانة التونسي وهو الذي حققته السنة الفارطة. يبقى الرقم القياسي الأفريقي فلولا جائحة كورونا لاستطعت تحطيمه. لم يبق لي سوى الألعاب الأولمبية وبطولة العالم، هذا بالنسبة لمساري الرياضي. أما بالنسبة لمساري الأكاديمي فهو مسار مختلف فأنا أريد مواصلة المشوار لأصبح طبيبة اختصاص فأنا أحب عملي".

وقال عياد بن رحومة مدرب المنتخب الوطني التونسي اختصاص القفز بالزانة "بالنسبة لدُرة لكي تستطيع التوفيق بين الدراسة والتمارين ليس بالشيء السهل ولا يستطيع أي شخص أن يفعلها، فيجب أن يكون حاد الذكاء ليستطيع التوفيق". وسيطرت تونس إلى حد كبير على الموجة الأولى لتفشي فيروس كورونا، لكن انهيار الحكومة في الآونة الأخيرة قد يعقد جهود التعامل مع أي موجة تفش جديدة في البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بطل العالم السابق في القفز بالزانة يشكّك في إقامة "أولمبياد طوكيو"

كندريكس بطل القفز بالزانة يحرز ثنائية مثيرة في يومين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياضية تونسية تتطوع لمكافحة كورونا وعينها على ميداليات عالمية رياضية تونسية تتطوع لمكافحة كورونا وعينها على ميداليات عالمية



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab