التونسية أنس جابر في طريقها للوفاء بوعدها ببطولة رولان جاروس
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

باتت أول عربية تبلغ الدور ثمن النهائي في المنافسة

التونسية أنس جابر في طريقها للوفاء بوعدها ببطولة" رولان جاروس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التونسية أنس جابر في طريقها للوفاء بوعدها ببطولة" رولان جاروس"

التونسية أنس جابر
تونس _ العرب اليوم

في مطلع العام الحالي، وضعت التونسية أنس جابر التي باتت أول لاعبة عربية تبلغ الدور ثمن النهائي من بطولة رولان جاروس الفرنسية إحدى البطولات الأربع الكبرى في كرة التنس ضمن الجراند سلام، هدفا يتمثل بدخول نادي اللاعبات المصنفات ضمن العشرين الأوليات على مستوى العالم ويبدو أنها في طريقها إلى تحقيق ذلك بعد إنجازها في العاصمة الفرنسية.

وتخوض جابر غمار منافسات رولان جاروس التي توجت بطلة لها في فئة الناشئات عام 2011 عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها وهي في المركز ال31 عالميا، ولا شك بأن نتائجها حتى الآن في البطولة الفرنسية تؤهلها إلى الاقتراب من هدفها وربما تحقيقه في حال تابعت مشوارها في الأدوار المتقدمة للبطولة.

وبلغت جابر ثمن النهائي السبت بفوزها على البيلاروسية أرينا سابالينكا الثامنة 7-6 (9-7) و2-6 و6-3 حيث ستلتقي الأميركية دانيال كولينز.

وعلقت جابر على طموحها بقولها لموقع القناة الأولمبية في لقاء مباشر على إنستجرام الشهر الماضي بقولها «قبل بداية الموسم الحالي، قلت لفريقي بأكمله بأن هدفي هو دخول نادي اللاعبات العشرين الأوليات. ومنذ تلك اللحظة تغيرت ذهنيتي تماما».

وسرعان ما وضعت جابر كلامها موقع التنفيذ عندما أصبحت أول لاعبة عربية تبلغ الدور ربع النهائي لإحدى البطولات الكبرى وتحديدا في بطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني/ يناير الماضي متخطية البريطانية يوهانا كونتا والدنماركية كارولاين فوزنياكي المصنفة الأولى سابقا وبطلة أستراليا عام 2018.

وقالت عن ذلك الإنجاز «ملبورن كانت حلما بالنسبة لي، كنت أتمنى مواجهة سيرينا وليامز في الدور الرابع لكن في النهاية واجهت وانج كيانج» قبل أن تسقط أمام الأميركية صوفيا كينان التي توجت لاحقا باللقب.

كانت الضغوطات كبيرة على كاهل جابر عندما توجت بطلة رولان جاروس للناشئات وقالت في هذا الصدد «لم يكن أي لاعب أو لاعبة من تونس أو حتى من إفريقيا قد توج بطلا لإحدى بطولات الجراند سلام في أي فئة، لقد اتخذ إنجازها ضجة كبيرة في تونس. كان الشعب التونسي رائعا معي لكن الانتقال إلى عالم الاحتراف كان صعبا للغاية.

وأضافت «المشاركة في دورات رابطة اللاعبات المحترفات كانت أمرا مختلفا وقد علمت ذلك على حسابي».

واعترفت جابر بأن فترة التوقف بعد تفشي فيروس كورونا المستجد كان صعبا للغاية حيث توقف النشاط في آذار/ مارس ولم يعاود إلا في أغسطس وقالت في هذا الصدد «كان الأمر في غاية الصعوبة لا سيما في البداية لأننا كنا في عالم من الشكوك والكثير من الأسئلة: متى سنعاود النشاط؟ هل سيتم إلغاء الدورات والبطولات المقررة؟ كما أنه لدى استئناف التدريبات واجهت صعوبة في تحفيز نفسي في غياب أي استحقاق».

لكنها أشارت إلى أنها استغلت غياب الدورات «لاستعداد بطريقة أفضل والعمل على تصحيح الأخطاء خلال فترة التوقف».

ويبقى هدف جابر إلهام الشبان والشابات العرب من خلال ما تحققه من نتائج وقالت في هذا الصدد «هناك العديد من أنصار اللعبة يتابعونني وأنا أتذكر جيدا الجماهير الغفيرة لا سيما في دورتي الدوحة ودبي حيث لم أتمكن من متابعة حديثي إلى الإعلاميين وسط صرخات التشجيع».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أزارينكا تودع بطولة رولان جاروس من الدور الثاني

أنس جابر ترافق كينن وكفيتوفا وسابالينكا وموجوروزا للدور الثالث في رولان جاروس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسية أنس جابر في طريقها للوفاء بوعدها ببطولة رولان جاروس التونسية أنس جابر في طريقها للوفاء بوعدها ببطولة رولان جاروس



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab