توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة
آخر تحديث GMT06:16:15
 العرب اليوم -

بعد رحيل المسؤولين السابقين الذين تعاقبوا على رئاسة الاتحادات

توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة

الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
القاهرة _ العرب اليوم

يعكس قرار استضافة باريس لأولمبياد 2024، ولوس أنجلوس 2028، انتصارا شخصيا للألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وبعد رحيل المسؤولين السابقين، الذين تعاقبوا على رئاسة الاتحادات واللجان الرياضية المختلفة، وكانوا سببا مباشرا في تفجر فضيحة المنشطات في الرياضة الروسية، بالإضافة إلى تورطهم في قضايا فساد تتعلق بمنح شرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، ظهر باخ في اجتماع أمس بملامح تعكس بشكل كبير المعاناة التي تكبدها خلال الأشهر الأخيرة.

وقرار منح شرف استضافة دورتين أولمبيتين في نفس اليوم، وهو حدث لم يتكرر منذ عام 1921، بمثابة رهان شخصي لباخ، لكي يتمكن من مواجهة الأزمة التي أثارها الانسحاب الجماعي للمرشحين. وبوسطن وهامبورغ وروما وبودابست، سحبت مدينة تلو الأخرى ملفات ترشحها لاستضافة الأولمبياد، على خلفية الرفض الشعبي، نظرا للتكاليف الباهظة التي ستتكبدها كل مدينة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير.

ولم يتبق في نهاية المطاف من المرشحين سوى باريس ولوس أنجلوس، اللتان كانتا ترغبان في تنظيم أولمبياد 2024. وقال باخ في وقت سابق هذا الأسبوع "التفريط في هذه الفرصة الذهبية كان سيكون خطأ كبيرا". وحمل ملفا ترشح باريس ولوس أنجلوس، العديد من المغريات، التي كان يصعب معها إقصاء أحدهما من سباق الترشح، ولذلك قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتغيير نظام الانتخاب والتصويت من أجل منح المدينتين شرف استضافة الدورتين القادمتين في جلسة واحدة.

وبعد ذلك، تبقى تحديد أي المدينتين ستسبق الأخرى في التنظيم، وأيهما سينتظر حتى 2028. وتولد هوس لدى باريس بتنظيم أولمبياد 2024 لإحياء الذكرى المئة لتنظيمها أخر دورة أولمبية في تاريخها عام 1924، واتسمت بعناد شديد في هذا الأمر، ولم يكن هناك ما يدلل على إنها ستتنازل عن هذا الحلم.

فما كان من اللجنة الأولمبية الدولية إلا أن تسوق للوس أنجلوس مبررات مقنعة لكي تتنتظر حتى 2028، وبالفعل نجحت في ذلك بعدما تعهدت للمدينة الأميركية بضخ استثمارات تبلغ قيمتها مليار و800 مليون دولار لتنمية الرياضة على مستوى الشباب خلال الأعوام المقبلة. وفي ليما، التي شهدت تنفيذ الخطوة الأخيرة، اختفت الانتقادات والأصوات المعارضة، ورفع الأعضاء الـ 85 الذين حضروا اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية أيديهم، للإعلان بالإجماع عن تأييدهم لفوز باريس ولوس أنجلوس بشرف تنظيم الدورتين الأولمبيتين المقبلتين.

وقال باخ بصوت يكتسي بنبرات الفخر "إنه في الحقيقة موقف فزنا فيه جميعا". واختتم باخ قائلا: "بعد الإضطرابات التي شهدتها أولمبياد ريو 2016، يمكن للجنة الأولمبية الدولية أن تشعر بالهدوء بفضل المشروعات المضمونة للأولمبياد المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين

GMT 13:56 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الزيتون في غزة

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فصل جديد مع القضية الفلسطينية!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab