رد بول وفيراري يتطلعان لإفساد فرحة هاميلتون ومرسيدس
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

رغم حسم لقبي بطولة العالم لسباقات فورمولا1

رد بول وفيراري يتطلعان لإفساد فرحة هاميلتون ومرسيدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رد بول وفيراري يتطلعان لإفساد فرحة هاميلتون ومرسيدس

سباقات فورمولا 1
لندن سليم كرم

رغم حسم لقبي بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، وتراجع حدة الضغوط، ربما يسعى بعض المنافسين لإفساد فرحة البطل لويس هاميلتون الحاصل على 4 ألقاب، وفريقه مرسيدس، إذ يؤمن رد بول، العائد بقوة أنه يستطيع الفوز بآخر سباقين، في البرازيل يوم الأحد، ثم أبوظبي في نهاية نوفمبر/تشرين ثان، فيما يطمح فيراري لإنهاء 2017 بأفضل شكل ممكن.
 
وقال كريستيان هورنر، رئيس رد بول، بعد فوز سائقه ماكس فرستابن في المكسيك، واحتلال هاميلتون المركز التاسع ليحصد لقب السائقين "في آخر 4 سباقات كنا نملك السيارة الأسرع يوم الأحد"، مضيفًا "نتمنى أن تكون حلبة البرازيل جيدة بالنسبة لنا ولماذا لا في أبوظبي؟ سيكون من الرائع إنهاء الموسم بفوز آخر على الأقل".
 
وتألق فرستابن، في الأجواء الممطرة في ساو باولو في حلبة انترلاجوس، في العام الماضي؛ حيث تقدم من المركز الـ16، إلى الثالث في 15 لفة، ليفتح باب المقارنات مع عدد من أفضل السائقين في التاريخ، وفاز السائق الهولندي، البالغ عمره 20 عامًا، في سباقين من آخر 4 بعد سلسلة من مشاكل في كفاءة السيارة، كما حصد رد بول عددًا أكبر من النقاط من فيراري منذ نهاية عطلة أغسطس/آب.
 
وأوضح فرستابن: "كما تتوقعون فأنا أتمنى سباقًا آخر في أجواء ماطرة؛ لأنني لا أعتقد أننا نستطيع المنافسة في أجواء جافة هنا خاصة مع الارتفاعات المتغيرة في الخطوط المستقيمة"، ويشعر زميله الأسترالي دانييل ريتشياردو، الفائز في أذربيجان هذا الموسم، بأمل كبير على الرغم من أن إنترلاجوس ليست من الحلبات المفضلة لديه.
 
وفاز هاميلتون بـ9 سباقات هذا العام، بينهم 5 من آخر 7 سباقات، ويمكن أن يعادل رقمه القياسي بالانتصار في 11 سباقًا في موسم واحد وهو ما فعله في 2014، في العام الماضي فاز بالسباق بعد الانطلاق من المقدمة، ويحتل زميله الفنلندي فالتيري بوتاس المركز الثالث في بطولة السائقين بفارق 15 نقطة فقط، خلف الألماني سيباستيان فيتل، سائق فيراري الفائز بـ4 سباقات هذا الموسم، بينما يرغب مرسيدس في الحصول على المركزين الأول والثاني للموسم الرابع على التوالي.
 
ومن جانبه، ذكر هاميلتون بعد سباق المكسيك "الآن بعد تراجع الضغوط نستطيع الاستمتاع في آخر سباقين، أعتقد أنه من المهم أن نركز كما كنا مع مواصلة المنافسة بالطريقة ذاتها"، مضيفًا "هذه ليست فرصة لنا للراحة"، متابعًا "لا يوجد ضغط لذا يجب أن نقدم أداء أفضل عما فعلنا من قبل، وأؤمن أننا نستطيع فعل ذلك".
 
وسيكون سباق الأحد، هو الأخير للبرازيلي فيليبي ماسا سائق وليامز على أرضه إذ سيعتزل بنهاية الموسم،وفي العام الماضي كان أيضًا سباقه الأخير قبل أن يعود مرة أخرى عندما انتقل بوتاس إلى مرسيدس من وليامز بعد اعتزال بطل العالم 2016 نيكو روزبرج.
 
وأكد سائق فيراري السابق الذي خسر اللقب في 2008 بفارق نقطة واحدة عن هاميلتون "أحمل الكثير من الذكريات الرائعة مع استعدادي لآخر سباقين. على الرغم من أن الأوضاع فيهما ستكون مشوبة بالعواطف فأنني أتطلع للنهاية بأفضل شكل ممكن قبل أن أفتح صفحة جديدة في مسيرتي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد بول وفيراري يتطلعان لإفساد فرحة هاميلتون ومرسيدس رد بول وفيراري يتطلعان لإفساد فرحة هاميلتون ومرسيدس



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab