الشباب السعودي من الجلابيات إلى البناطيل الممزقة
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

الشباب السعودي من الجلابيات إلى البناطيل الممزقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشباب السعودي من الجلابيات إلى البناطيل الممزقة

موضة «البناطيل الممزقة»
القاهرة ـ العرب اليوم

أثار انتشار موضة «البناطيل الممزقة» في أوساط الشباب والبنات جدلاً واسعاً في المجتمع السعودي، انقسم فيها الناس ما بين مؤيدين لها، باعتبارها ستايل مودرن وشبابي، وقسم آخر معارض يجدها سيئة وغير لائقة البتّة، مطالبين بضرورة سحبها من الأسواق. وكانت شرطة الطائف، في شهر رمضان، قد قامت بإيقاف شباب يرتدون من هذه البناطيل، وتم اعتبار سلوكهم مخالفاً للآداب العامة.

واتجهنا إلى الشباب من الجنسين؛ لمعرفة سبب إعجابهم واعتمادهم لهذا الستايل، فقال لنا «قصي ترجمان»، 18 سنة، طالب: «يعجبني ارتداء بعض التشكيلات لهذا النوع من البناطيل، لكن أجد بعض التصاميم لا تُرتدى بسبب التمزيقات الكبيرة فيها». وسألنا الممثل «يوسف أحمد»، 30 سنة، عما إذا كان يلبس مثل هذه البناطيل، فقال لنا: «نفسي أكذب وأقول لا، لكن الآن أنا أرتدي منها، وبغضّ النظر عن إعجابي بها من عدمه، فلا يوجد سواه بالسوق، إضافة إلى ذلك فأنا أحب أن أواكب الجديد، فليس من المنطق ونحن في عام 2020أن أرتدي بناطيل شارلستون!».

وقالت «صابرين يوسف»: «ستايل هذه البناطيل يجذبني ولافت للنظر، وأراه تغييراً ومواكباً للجديد، فطبيعتي ملولة أحب التغيير المستمر وكسر الروتين، وحتى التيشيرتات التي تأتي ممزقة والجوارب تلفتني أيضاً؛ لأنها تُشعرني بإحساس غريب وجديد». وتتفاعل تجاه الموضوع «سجى يوسف»، شقيقتها، قائلة: «في البداية لم تكن تعجبني، وكنت أستهزئ بمن يرتديها، ومنهم أختي صابرين، لكن جاءت فترة كانت الأسواق مملوءةً بها، فلم يكن لديّ خيارٌ آخر غير الشراء منها وأن أجربها، وبصراحة أعجبتني جداً، ومن شدة إعجابي أخذت البناطيل من خزانتي وقمت بتمزيقها بطرق مختلفة».

في هذا الشأن، أوضح، أن فكرة البناطيل الممزقة بدأت منذ 3 سنين، في الجينز الدنيم، ولا تزال مستمرة إلى الآن، ولكن بشكل أوسع، وصل إلى القمصان والتيشيرتات، وفي بعض القطع وصلت تمزيقاتها إلى الخروج عن الذوق العام، ولا ترتبط للأناقة بأي صلة.

وفسرت سرعة انتشار هذه الموضة بأن المجتمع يتصرف بالعقل الجمعي؛ بمعنى أنه كلما زاد تقبل الناس لتصرف معين، أصبح الفرد يتقبله بشكل أسرع، كما أن البعض يعتمد هذا الستايل للحصول على اللوك الواثق الجريء.

وان هناك حلول تستطيع النساء من خلالها اعتماد لوك القطع الممزقة بكل أناقة، دون أن يكون المنظر مبتذلاً، فمثلاً أن تقوم باختيار قطعة واحدة ممزقة بشكل بسيط لتبدو طبيعية وتنسقها مع قطع مميزة من الملابس والإكسسوارات».

ويفضل أن تكون تمزيقات البناطيل في ستايل «السكيني» و«البوي فريند» للأطوال المتوسطة فأكثر، مع الابتعاد عن التمزيق في الأماكن الممتلئة؛ كي لا تبرزها أكثر.

وفيما يخص التمزيقات الكبيرة والمبالغة في بناطيل الجينز الدنيم، فيمكن ارتداؤها بطريقة أنيقة ومختلفة؛ عن طريق إضافة الليقنز (بنطلون إسترتش) من الداخل بألوان لافتة، وهذا الأسلوب دارج بقوة في موضة 2020

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

أبرز طرق تنسيق البناطيل الملونة أحدث صيحات موضة صيف 2020

أبرز البناطيل الرياضية العملية على طريقة النجمات العالمية تعرفي عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب السعودي من الجلابيات إلى البناطيل الممزقة الشباب السعودي من الجلابيات إلى البناطيل الممزقة



GMT 07:18 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع دبي للتصميم لعام 2025 يقدم معرض خواتم الرجال

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان الموضة في ملابس الرجال

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم نصائح المصممين للعثور على البدلات المناسبة

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab