حقيبة «لايدي ديور» تكتسب روحاً فنية للعام الرابع
آخر تحديث GMT05:06:47
 العرب اليوم -

حقيبة «لايدي ديور» تكتسب روحاً فنية للعام الرابع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيبة «لايدي ديور» تكتسب روحاً فنية للعام الرابع

حقائب اليد
القاهره ـ العرب اليوم

أصبح بعض حقائب اليد لصيقاً بأسماء بيوت أزياء معينة، وليس أدلّ على هذا من حقيبة «ذي بيركن» من «هرميس»، و«2.55» من دار «شانيل»، و«ذي باغيت» من «فندي»، وطبعاً حقيبة «لايدي ديور» التي يغني اسمها عن ذكر الدار التي أبدعتها. وإذا كانت هذه الحقائب الأيقونية لا تتغير سوى في ألوانها وخاماتها وبعض تفاصيلها بوصفها من «الكلاسيكيات» التي يجب عدم اللعب بها، فإن «لايدي ديور» لا تتوقف عن التجدد، من منطلق أنها حقيبة «تبتكر نفسها على غرار امرأة اليوم». لكن ما تجدر الإشارة إليه أن هذا التجديد لا يتم على يد أي

كان، فالدار لا تثق سوى بفنانين موهوبين تُسلمهم جوهرتها هاته ليُضيفوا إليها بصماتهم ويزيدونها جمالاً وألقاً.وهكذا بمناسبة الإصدار الرابع من فنّ «ديور ليدي (Dior Lady Art)»، سلمت الدار 11 فناناً من المكسيك واليابان ومن البرتغال والولايات المتحدة الأميركية والصين وأماكن أخرى من العالم، صياغتها بأسلوب جديد بشرط أن يحترموا رموز الدار وتاريخ الحقيبة. ولم يخيب كل المصممين ظن الدار بهم؛ إذ حرصوا على إدخال لمسات من الهندسة المعمارية وكثير من الحلي عليها في إشارة واضحة إلى عشق مؤسس الدار، السيد كريستيان

ديور». فقد كان المصمم مولعاً بالهندسة وكان ينوي التخصص فيها لولا الظروف، فضلاً عن عشقه الزخارف. أحد المصممين الذين أسهموا في تجديد الحقيبة هذا العام، الفنان ركيب شو من جنوب أفريقيا، والذي أعطى للحقيبة أبعاداً ثلاثية لصورته الخاصة زينها كاملة باللؤلؤ وأحجار الكريستال وورود من المعدن والقماش.لم يعتذر من كمية الزخارف والأحجار التي استعملها، بل بالعكس برر ذلك بقوله إن الفن الحديث كان دائماً ضد استعمال أي شيء يروق للعين، على أساس أن أي قطعة جميلة لا تكون فناً، وهو ما يراه غير صحيح ولا بد من

تغييره، لأن العالم يتغير باستمرار كذلك ذائقة الناس. ويبدو أن باقي الفنانين المشاركين كانت لهم آراء مماثلة تقريباً مع اختلافات في التنفيذ ونسبة السخاء.الفنانة البرازيلية ماريا نيبوموتشينو، مثلاً ترجمت رؤيتها باستعمال خلفية باللون الأحمر طرزتها باللؤلؤ لكن بشكل أخف، بينما ترجمها الفنان الصيني وانغ غوانغل، من خلال خطوط هندسية تحاكي ألوان قوس قزح وتموجات البحر، والفنان المكسيكي إدواردو تيرازاز من خلال اللونين الأسود والأبيض لتكون الأكثر هدوءاً. الأسود كان أيضاً حاضراً في ترجمة الفنانة السنغافورية جيا لي. كان أرضية مناسبة استعملتها ككنفس لترسم عليها أشكال ورود طبعتها بشكل سخي لكن بعيد كل البعد عن التكلف والمبالغة.ستتوفر هذه الحقائب الحصرية ابتداء من 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بمحل «ديور» في «دبي مول»؛ الأمر الذي سيمنح الزبونة العربية فرصة لاقتناء قطعة حصرية لن تتكرر.

وقد يهمك ايضَا:

الحقائب "المدورة" لإطلالة أنيقة في فصل الشتاء

صيحات الحقائب في 2019 ستجعل إطلالاتك أكثر جرأة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيبة «لايدي ديور» تكتسب روحاً فنية للعام الرابع حقيبة «لايدي ديور» تكتسب روحاً فنية للعام الرابع



GMT 09:17 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ديور تحتفل بالإصدار الخامس من Dior Lady Art

GMT 20:06 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة يد مستوحاة من هرم متحف اللوفر من دار أزياء Off-White

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

Chanel تروي قصة خيالية بمجموعتها Métiers d’Art 2021

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab