شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد
آخر تحديث GMT02:27:19
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد

نادي الاتحاد
الرياض _ محمد صبحي

عام يتلو عاماً، ورئيس يخلف آخر، ووعود تستنسخ وعوداً، ولا شيء جديد في نادي الاتحاد غير مزيد من القضايا والديون والعقوبات. وفي البدء كانت صدمة انفجار خزان الديون، ثم جاءت الصدمة الأخرى بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بسحب ثلاث نقاط من رصيده في الدوري، وما كاد الاتحاديون يمتصون الصدمة حتى باغتهم "فيفا" بقرار الحرمان من تسجيل اللاعبين، وها هو شبح الهبوط يتهدده في كل لحظة.

وسط كل تلك العقوبات لا زال الاتحاديون عاجزين عن وقف نزيف الديون، فما بين يوم وآخر تخرج قضية جديدة، وبأرقام مخيفة، وهو ما انعكس على كل الأمور من حول النادي، فخيبة الأمل، والقلق، والإحباط، والهواجس، جميعهم يتمددون حول النادي خشية أن يأتي الصباح ومعه قرار الهبوط. لا شيء يدعو للطمأنينة، ومن يقول للاتحاديين اطمئنوا، فهو كاذب ومدلس، وقد فعلها البعض إبان رئاسة إبراهيم البلوي، على الرغم من أن روائح الأزمة كانت تفوح وتملأ الأجواء، وفعلها آخرون في رئاسة حاتم باعشن، على الرغم من أن حبل العقوبات كان يلتف بوضوح حول عنق "العميد"، وها هو البعض يريد أن يفعلها في رئاسة أنمار الحائلي، الذي جاء ليواجه الطوفان.
 
كل أولئك إنما هم متمصلحون وبائعوا وهم، سواء من تستروا على الفظائع في الإدارات السابقة، أو من غطوا الوعود الجوفاء في الإدارات اللاحقة، أو من زرعوا الأشواك في طريق المنقذين، أو من لا زالوا يبحثون عن مصالحهم وسط زلزال الديون، إذ للأسف حيث لا زال هناك من يريدون الاقتيات حتى في وسط الأزمة. وحده الأمير عبدالله بن مساعد من كان صادقاً وشفافاً ومباشراً مع الاتحاديين يوم أن قال لهم بوضوح: “لن نستغرب في حال -لا قدر الله- وصل الأمر للهبوط أو الإفلاس، فكل الاحتمالات واردة”، ولأنه رجل عملي ومتفائل أردف يومها قائلاً: "الحلول التي قدمتها إدارة الاتحاد والأرقام التي ستوفرها الإدارة تجعلني أرى نوراً في آخر النفق".

الأمير عبدالله كان يرى وميض النور في تقليل المصروفات وتعزيز الإيرادات، وقد وضع تصوراً عملياً مع الرئيس السابق المهندس حاتم باعشن، لكن شاء القدر أن يرحل الرجلان، ورحلت معهما خطة الإنقاذ، ليأتي الحائلي الذي ظنّ بعض الاتحاديين بأنه يخفي عصاته السحرية خلف ظهره، وإذ به يرتطم بالواقع المرعب. اليوم يواجه الاتحاديون الحقيقة من جديد، بديون تتراكم يوماً بعد آخر، وفريق يتهلهل حتى وجد نفسه يترنح أمام الباطن بثلاث لكمات قاضية أسقطته في أرضه ووسط جماهيره، ولاعبون بات الفوز والخسارة عندهم سيان، وكل ذلك مؤشر للهبوط إن بقرار من "الفيفا"، أو بقرار من الاتحاديين أنفسهم!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab