نيمار يٌقرّ بأنه تصرف كالأحمق بسبب البطاقة الحمراء في الكلاسيكو الفرنسي
آخر تحديث GMT09:15:31
 العرب اليوم -

أكّد أنّه اشتبك مع ألفارو غونزاليس بسبب شتائم عنصرية ووصفه بـ"القرد"

نيمار يٌقرّ بأنه "تصرف كالأحمق" بسبب البطاقة الحمراء في الكلاسيكو الفرنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيمار يٌقرّ بأنه "تصرف كالأحمق" بسبب البطاقة الحمراء في الكلاسيكو الفرنسي

النجم البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جيرمان
برازليا - العرب اليوم

أقرّ النجم البرازيلي نيمار، أنه "تصرفت كالأحمق" بنيله بطاقة حمراء في الثواني الأخيرة من "كلاسيكو" الدوري الفرنسي الذي خسره فريقه باريس سان جرمان على أرضه، الأحد، أمام غريمه مرسيليا (صفر-1) ودعا نيمار في الوقت ذاته المسؤولين إلى بذل جهد أكبر في مكافحة العنصرية، بعد اتهامه المدافع الإسباني ألفارو غونزاليس بنعته بالقرد، وهو ما نفاه الأخير وشهد الكلاسيكو توترا كبيرا بين لاعبي الفريقين، أرغم الحكم على إشهار البطاقة الصفراء خمس مرات في الشوط الأول، وتسع في الثاني وزادت حدة التوتر في الدقيقة السادسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع باشتباكات ثنائية بين الأرجنتينيين لياندرو باريديس (سان جرمان) وداريو بينيديتو من جهة، وأمافي (مرسيليا) ولايفين كورزاوا، فطردهم الحكم، الأولان بالبطاقة الصفراء الثانية، قبل أن يطرد نيمار لضربه ألفارو غونزاليس بدون كرة لحظة الاشتباك.

وبحسب مشاهد بثتها شبكة "تيليفوت"، اشتكى نيمار بعد نصف ساعة على بداية المباراة إلى الجهاز التحكيمي، مكررا في عدة مناسبات "العنصرية، لا!"، في إشارة إلى مدافع مرسيليا المكلف مراقبته ثم قال نيمار للحكم الرابع، وهو يترك مستطيل ملعب بارك دي برانس: "انظروا إلى العنصري! لهذا ضربته!"، قبل أن يغرد لاحقا على تويتر: "أسفي الوحيد عدم ضرب هذا الأحمق في وجهه" وأضاف في تغريدة أخرى: "من السهل أن يظهر فار (تقنية الفيديو لمساعدة الحكام) عدائيتي. الآن أرغب في أن تظهر مشاهد العنصري الذي وصفني بالقرد. أرغب برؤية ذلك! إذا قمت بكارّيتيليا (مراوغة مذلّة للمدافعين) تعاقبونني. لصفعة، أنا أُطرد. وهم؟ ماذا في ذلك؟".

وساند سان جرمان أغلى لاعب في العالم، معربا عن "دعمه بقوة"، لكن نيمار أقر الاثنين بأنه سيقبل العقوبة التي من المتوقع أن تكشفها لجنة الانضباط في رابطة الدوري الأربعاء وقال لاعب برشلونة الإسباني السابق في منشور مطول على إنستاغرام الاثنين: "بالأمس تمردت. عوقبت بالبطاقة الحمراء لأني أردت ضرب شخص أساء إلي. اعتقدت أنه ليس بإمكاني المغادرة من دون القيام بشيء، لأني أدركت أن المسؤولين لن يفعلوا أي شيء، لم يلاحظوا (الإهانة العنصرية) أو تجاهلوا الحقيقة".

وتابع نيمار: "في رياضتنا، الإهانات، الشتائم جزء من اللعبة، من النزاع. لا يمكنك أن تكون رقيقا. أتفهم هذا الرجل (ألفارو غونزاليس) جزئيا، كل شيء جزء من اللعبة، لكن العنصرية والتعصب غير مقبولين" وتساءل: "هل كان يتوجب علي أن أتجاهل ذلك (الإهانة)؟ لا أعرف بعد... اليوم، وبهدوء، أقول نعم، لكن خلال المجريات (ما حصل في اللقاء)، طالبت ورفاقي من الحكام المساعدة وتم تجاهلنا. أقبل عقابي لأنه كان يتوجب علي أن أتبع طريق كرة القدم النظيفة. آمل من ناحية أخرى أن يعاقب الجاني أيضا".

ورأى أن "العنصرية موجودة. إنها موجودة، لكن علينا أن نوقفها. لا مزيد (من العنصرية). كفى!". وأضاف: "كان الرجل أحمق (ألفارو غونزاليس). لقد تصرفت أيضا مثل الأحمق لأني سمحت له بأن يورطني في ذلك" وخسر باريس سان جرمان، حامل اللقب ووصيف بطل أوروبا، مباراتيه حتى الآن، وله ثالثة مؤجلة يخوضها الأربعاء على أرضه ضد متز بعد عودته المتأخرة من المسابقة الأوروبية (وصل إلى نهائي دوري الأبطال وخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني)، فيما حقق مرسيليا فوزين من مباراتين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مشاهد مؤسفة في مباراة كلاسيكو فرنسا وطرد نيمار و4 لاعبين

نيمار يواجه خطر الإيقاف لمدة طويلة بعد طرده أمام مارسيليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيمار يٌقرّ بأنه تصرف كالأحمق بسبب البطاقة الحمراء في الكلاسيكو الفرنسي نيمار يٌقرّ بأنه تصرف كالأحمق بسبب البطاقة الحمراء في الكلاسيكو الفرنسي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab