ميشيل بلاتيني يُطالب جياني إنفانتينو بالتقدّم باستقالته ويُؤكّد أنّه كان ضحية مؤامرة
آخر تحديث GMT09:18:16
 العرب اليوم -

كشف عن رأيه بشأن استئناف الدوريات في البلدان المتأثّرة بـ"كورونا"

ميشيل بلاتيني يُطالب جياني إنفانتينو بالتقدّم باستقالته ويُؤكّد أنّه كان ضحية مؤامرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشيل بلاتيني يُطالب جياني إنفانتينو بالتقدّم باستقالته ويُؤكّد أنّه كان ضحية مؤامرة

جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم
برن- العرب اليوم

طالب ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي "يويفا" السابق، جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالاستقالة من منصبه، حيث قال بلاتيني، في تصريحات لصحيفة "L'Illustré" السويسرية: "على إنفانتينو إنجاز مهمته والاستقالة عن منصبه، لأن الظروف التي حوله ليست مثالية".

وأضاف: "جياني لا يملك شرعية كاملة في رئاسة الاتحاد الدولي، سيبذل كل ما في وسعه للحفاظ على موقعه، لكن ربما تتم الإطاحة به، ويكون ضحية مؤامرة، وهو واضح الآن بالنسبة لي"، وواصل: "كان ينبغي أن أتولى رئاسة الاتحاد الدولي بأغلبية كبيرة في 2016، والجميع يعرفون ذلك، لكن يبدو أن جياني إنفانتينو انضم بذكاء إلى القوات التي تحميه وتجعله في منصبه الحالي".

وعن حصوله على البراءة من جانب العدالة السويسرية من جميع اتهامات الاختلاس في مايو 2018، لكن فيفا يطلب منه اليوم رد مبلغ المليون فرانك الشهيرة، التي تلقها في وقت سابق، أشار: "في بداية الأمر، أريد أن أعرف لماذا انتظر الفيفا طويلاً ليطلب مني إعادة هذا المبلغ؟ أؤكد لأنها تعرف أن هذه الدفعة كانت مشروعة تمامًا ، وتم التصديق والموافقة عليها من جانب رئيسها، ولجنتها التنفيذية، واللجنة المالية، والمؤتمر السنوي ومدققي الحسابات، لذا، فإن طلب السداد هذا هو طريقة إنفانتينو لإخفاء الحقيقة، (إنه مناور عظيم) إنه يدرك تمام الإدراك أن هذه هي الطريقة الوحيدة له للتشكيك بشأني في الرأي العام".

واسترسل: "في الحقيقة أنني كنت ضحية مؤامرة واضحة بالنسبة لي في 2016، كان ينبغي أن تعود إلي رئاسة فيفا بأغلبية كبيرة، والجميع يعرفون ذلك، إنفانتينو، الذي كان سكرتيري العامة في الاتحاد الأوروبي، يعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر، ومع ذلك، كما كشفت العديد من المقالات الصحافية، يبدو أن إنفانتينو دمج بمهارة، في بداية صيف 2015، لضمان استبعادي من السباق على رئاسة FIFA، من قبل اتفاقات مخصصة وراء الكواليس بين المدعي العام للاتحاد مايكل لوبر، المتحدث باسمه مارتي، المدعي العام أوليفييه ثورمان، رئيس الخدمة القانونية FIFA ماركو فيليجر، صديق الطفولة لانفانتينو، المدعي العام في فاليه رينالدو أرنولد، وكل ذلك بمساعدة محامية زيوريخ ميشيل بيرناسكوني".

واستكمل: "أريد الآن تحقيق العدالة، لم أصدق ذلك في البداية، ولكن من الواضح لي اليوم، لقد كنت بالفعل ضحية مؤامرة، من المهم ، ليس فقط بالنسبة لي ولكن أيضًا لتاريخ FIFA، أن تقيمه العدالة، الأمر ليس معقدًا للغاية، ما عليك سوى البدء باستجواب كل المعنيين، وأن القاضي المسؤول في نفس الوقت مستقل وموضوعي ومختص، أعتقد أن الأفضل، حتى لو لم ينص القانون على ذلك سيكون على سبيل المثال أن الأشخاص الذين كانوا جزءًا من السلطة الإشرافية لمكتب المدعي الفيدرالي يشرفون على هذا التحقيق".

وحول سؤاله، هل انت مع أم ضد استئناف الدوريات في البلدان المتأثرة بفيروس كورونا، وذلك بعد إلغاء الدوري الفرنسي؟ أجاب: "بصفتي من محبي كرة القدم، كنت أتمنى بالطبع أن تستأنف جميع البطولات الأوروبية، بما في ذلك الدوري الفرنسي، لكن للأسف، الأمر ليس بهذه البساطة، الأمر متروك للحكومات والاتحادات والبطولات المعنية لاتخاذ القرار، ثم للاعبين الرئيسيين".

أخبار تهمك أيضا

بلاتيني يكشف عن أفضل المباريات التي شاهدها في عالم كرة القدم

"إنفانتينو" يرغب في إصلاح جدول المباريات والمزيد من المنافسات العالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل بلاتيني يُطالب جياني إنفانتينو بالتقدّم باستقالته ويُؤكّد أنّه كان ضحية مؤامرة ميشيل بلاتيني يُطالب جياني إنفانتينو بالتقدّم باستقالته ويُؤكّد أنّه كان ضحية مؤامرة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab