أسينسيو  مُذنب في حق نفسه أم ضحية زيدان
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

رغم بدايته المذهلة مع ريال مدريد منذ انتقاله

أسينسيو مُذنب في حق نفسه أم ضحية زيدان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسينسيو  مُذنب في حق نفسه أم ضحية زيدان

ماركو أسينسيو
مدريد - لينا العاصي

قدم ماركو أسينسيو بداية مذهلة مع ريال مدريد، وسط توقعات كبيرة بشأن مستقبله، لكنها خابت حتى الآن، في ظل مستواه المتذبذب مؤخرًا، ويعد صاحب الـ22 عامًا، أحد اللاعبين الدوليين الشباب، الذين تضع جماهير إسبانيا الأمل عليهم، في قيادة المنتخب إلى أبعد نقطة، خلال مونديال 2018.

وفي هذا الصدد، أبرزت صحيفة "الكونفندسيال" الإسبانية، تألق أسينسيو أمام إشبيلية، في السوبر الأوروبي، عام 2016، وهدفه الصاروخي خلال اللقاء، كما فعل أمام بايرن ميونخ، في دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، لكنها أشارت إلى أن هذا التألق، صار في طي النسيان حاليًا.

وبين الجلوس على الدكة، ومتابعة المباريات كمتفرج، أو المشاركة لدقائق معدودة، قضى أسينسيو الموسم الجاري، مع ريال مدريد، وكان المدرب، زين الدين زيدان، قد منح الفرصة لأسينسيو، من أجل التألق أمام برشلونة، في السوبر الإسباني، لكن مستوى اللاعب تراجع بعد ذلك، حيث شارك في 57 دقيقة فقط، من أصل 450 دقيقة "آخر 5 مباريات".

كما لعب أسينسيو مباراة واحدة فقط حتى نهايتها، في دوري أبطال أوروبا، هذا الموسم، وتضيف الصحيفة، أن برغم الأصوات العالية، داخل جدران ريال مدريد، والتي تطالب بإشراك اللاعب في المباريات، إلا أن زيدان "مقيد" بأغلال الثلاثي، كريم بنزيما، وكريستيانو رونالدو، وجاريث بيل، الذين عاودوا المشاركة معًا بشكل أساسي، في لقاء فالنسيا بالجولة الماضية، وترى أن أسينسيو، بدأ يفقد ثقته العالية بنفسه، بعد مستواه القوي، الموسم الماضي، وذلك في ظل غيابه عن المباريات حاليًا.

وأصبح اللاعب يرى نفسه صغيرًا، في الفترة الأخيرة، بعدما بدأ كبيرًا مع ريال مدريد، وقد يُلام على ذلك، لكنه لم يحصل على الدعم الكافي من الفريق، وزيدان، وفقًا لـ"الكونفندسيال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسينسيو  مُذنب في حق نفسه أم ضحية زيدان أسينسيو  مُذنب في حق نفسه أم ضحية زيدان



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab