مناهضو العنصرية يردون على لافتة بيرنلي بـلا يمكن ايقاف التغيير
آخر تحديث GMT13:51:19
 العرب اليوم -

بعد تحليق طائرة سياحية صغيرة مع لافتة "حياة البيض تهمّ"

مناهضو العنصرية يردون على لافتة بيرنلي بـ"لا يمكن ايقاف التغيير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناهضو العنصرية يردون على لافتة بيرنلي بـ"لا يمكن ايقاف التغيير"

ملعب "الاتحاد"
لندن - العرب اليوم

ردت المجموعات المناهضة للعنصرية في كرة القدم على لافتة "وايت لايفز ماتر" التي حلّقت أمس الإثنين فوق ملعب "الاتحاد" بُعَيد انطلاق مباراة مانشستر سيتي وضيفه بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشددة على أن أحدا ليس بإمكانه إيقاف التغيير.وحلقت طائرة سياحية صغيرة فوق الملعب مع لافتة كُتِبَت عليها عبارة "وايت لايفز ماتر" ("حياة البيض تهمّ")، في انتقاد لحملة "بلاك لايفز ماتر" التي اكتسبت صدى في العالم أجمع بعد مقتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد في 25 مايو اختناقا على يد شرطي أبيض في مينيابوليس.

وانتقد قائد بيرنلي بن مي بشدة هذا التصرف وهذه اللافتة "المحرجة" التي حلقت بها مجموعة يمينية من مشجعي النادي، داعيا الناس لـ"العبور الى القرن الحادي والعشرين".وبدوره أصدر بيرنلي بيانا خلال استراحة شوطي المباراة التي خسرها بخماسية نظيفة، شجب فيه ما حصل، لاسيما أن الدوري الإنجليزي الممتاز بأكمله يدعم حركة "بلاك لايفز ماتر".ووضعت هذه العبارة وضعت على الجهة الخلفية للقمصان بدلا من أسماء اللاعبين خلال المباريات الـ12 الأولى بعد العودة من التوقف الذي فرضه فيروس كورونا المستجد.

وقال النادي "نود التوضيح بأن الأشخاص المسؤولين (عن رفع اللافتة) غير مرحب بهم في (ملعب بيرنلي) تيرف مور. ما حصل لا يمثل بأي حال من الأحوال قيم نادي بيرنلي لكرة القدم، وسنعمل بشكل كامل مع السلطات لتحديد المسؤولين واتخاذ الإجراءات المناسبة".وتعليقا على رد فعل القائد بن مي تجاه ما حصل في سماء "ستاد الاتحاد"، قال اللاعب الاسكتلندي السابق إيفي أونوورا، مسؤول المساواة في رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين، إن اللاعب اختار الكلمات القوية بشكل جيد، موضحا "تصاب بالاحباط (حين يحصل تصرف عنصري من هذا النوع)، لكن يأتيك بعدها رد الفعل الإيجابي".

وتابع "أعتقد أن بن مي كان رائعا جدا. تشعر بالإلهام مرة أخرى. هذا حديث غير مريح، لكن يجب أن يحصل من أجل السير قدما".وعن اللافتة العنصرية، قال أونوورا الذي شغل سابقا منصب مدرب المنتخب الإثيوبي، إن "الكلمات بحد ذاتها ليست مسيئة، إنما السياق"، معتبرا أن ما كتب يشكل "رفضا للمحادثات (مكافحة العنصرية) التي نجريها في الوقت الحالي، وهذا ما تمثله".وبدوره قال سانجاي بهانداري، رئيس منظمة "كيك إت أوت" الخيرية لمكافحة العنصرية في كرة القدم الإنكليزية، إن المشجعين الذين قاموا بهذا الأمر لا يدركون ما تعنيه حملة "بلاك لايفز ماتر"،

معتبرا أن "هدفها ليس التقليل من أهمية حياة الآخرين (من أعراق أخرى)، بل لتسليط الضوء على أن السود محرومون من بعض حقوق الإنسان بحكم لون بشرتهم. الأمر يتعلق بالمساواة".ورأى بيارا بوار، المدير التنفيذي لهيئة كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا "في أيه آر إي"، أن الذين رفعوا اللافتة يخوضون معركة خاسرة لأنه لا يمكن إيقاف زخم التغيير.وأضاف "لا يمكن لـ +وايت لايفز ماتر+ التي رفعت ضد رسالة +بلاي لايفز ماتر+ الداعية للمساواة في الحقوق، سوى أن تكون بخلفية تمييز عنصري وإنكار الحقوق المتساوية".

وتابع "تظهر بالضبط لماذا يكتسب الكفاح من أجل المساواة هذه الأهمية الكبرى، ولماذا تدعمه غالبية الناس"، مشددا على انه "لا يمكن ايقاف الحركة والقضايا التي تجري مناقشتها والتغيير الذي سيحدث. سيحكم التاريخ بأن هذه كانت اللحظة التي أدت الى التغيير".

قد يهمك أيضا:

سيميوني يصرح الجماهير كانت حاضرة بأرواحها أمام بلد الوليد

مانشستر سيتي يستضيف شالكه الألماني علي ملعب "الاتحاد" الثلاثاء

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناهضو العنصرية يردون على لافتة بيرنلي بـلا يمكن ايقاف التغيير مناهضو العنصرية يردون على لافتة بيرنلي بـلا يمكن ايقاف التغيير



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab