روما ـ العرب اليوم
في ليلة تاريخية على الملاعب الإيطالية، حقق نادي بولونيا مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما تغلب على ميلان بنتيجة 1-0 في نهائي كأس إيطاليا، الذي أقيم ، ليحصد الفريق لقبه الأول في البطولة منذ عام 1974، والثالث في تاريخه. هدف اللقاء الوحيد جاء في الدقيقة 53 عن طريق النجم دان ندوي، الذي استغل ارتباك دفاع الروسونيري وأسكن الكرة في الشباك، وسط فرحة عارمة من جماهير بولونيا التي حلمت بهذا الإنجاز طويلًا.
بالنسبة إلى ميلان، فإن خسارة النهائي تمثل خيبة أمل كبيرة، وتمدد عقدة الكأس التي تطارده منذ سنوات، حيث لم يتوّج بالبطولة منذ عام 2003، على الرغم من مشاركاته المتكررة في الأدوار النهائية. الأداء الباهت والافتقار للحسم الهجومي حرما الفريق من إنقاذ موسمه بلقب محلي طال انتظاره.
ورغم امتلاك ميلان للكرة بنسبة أكبر خلال فترات اللقاء، إلا أن الفعالية الهجومية غابت، واصطدم بمحاولات دفاعية منظمة من بولونيا وحارس مرمى متألق، حال دون تعديل النتيجة.
بهذا الفوز، يُتوَّج بولونيا بواحد من أعظم إنجازاته الحديثة، ويؤكد الموسم الرائع الذي يقدمه في الدوري والكأس. وبعد غياب 50 عامًا عن منصات التتويج، يعود الفريق لرفع الكأس عن جدارة، وسط إشادة كبيرة بأداء المدرب واللاعبين الذين صنعوا الحلم بأقدامهم.
هذا التتويج لا يمنح بولونيا فقط مجدًا تاريخيًا، بل يفتح له أبواب المشاركه على لقب كأس السوبر الايطالي ما يعزز مكانته ضمن كبار الكرة الإيطالية حاليًا.
قد يهمك أيضــــاً:
إنتر ميلان فى اختبار سهل أمام يونج بويز في دوري أبطال أوروبا
إنتر ميلان يعلن إصابة لاعبه هاكان أوغلو دون تحديد مدة غيابه
أرسل تعليقك