حكيم زياش لا أخشى التعبير عن آرائي وأتحدث بقلبي
آخر تحديث GMT14:42:17
 العرب اليوم -

حكيم زياش لا أخشى التعبير عن آرائي وأتحدث بقلبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكيم زياش لا أخشى التعبير عن آرائي وأتحدث بقلبي

حكيم زياش
الرباط_العرب اليوم

قال الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب تشيلسي الانجليزي لكرة القدم، إن عقلية لاعب الشوارع هي التي ساعدته على التطور في عالم الساحرة المستديرة، ما جعله يلعب بهذه القوة في كبره، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه غير نادم على انتقاد الأسطورة ماركو فان باستن الذي وصفه بـ"الغبي" عندما اختار الدفاع عن ألوان الأسود.وخلال طفولة صعبة في درونتين، على بعد 40 ميلاً شمال شرق أمستردام، مارس زياش كرة القدم وكان يستعرض مهاراته الطبيعية بعد ذهابه إلى المنزل والمدرسة مع والدته وثمانية من أشقائه الأكبر سنًا، بعد أن توفي والده عندما كان في العاشرة من عمره، وفي الخارج، خاض أولى معارك كرة القدم في الشوارع.

يقول زياش في حوار له مع " Theguardian" البريطاني: "ما حدث معي عندما كنت صغيرا، مع كل ما عشته أثناء اللعب في الشوارع، أمور جعلتني شخصا صلبا.. لذلك عندما تكبر يمكنك اللعب بهذه القوة أيضا.. كنت ألعب دائما ضد من هم أكبر مني سنا، ولم يعترفوا أبدا بأنني أتفوق عليهم، وكانوا يحاولون عرقلتي بضربي... مثل هذه الأمور تزيد صلابتك، لأن اللعب من منطلق هذه العقلية يساعدك على التطور حتى على أرض الملعب".

في الأسبوع الماضي، مع ظهوره كبديل أمام ساوثهامبتون وإشبيلية، اتخذ زياش خطواته الأولى على ملعب "ستامفورد بريدج" بقميص البلوز، ويقول بخصوص ذلك: "لم أستطع العودة مبكرًا.. ولكن عليك أيضًا التفكير بشكل واقعي، فالموسم مازال طويلاً، ومازالت هناك الكثير من المباريات. أنا أتطلع فقط إلى الأمام... علي أن أبقى هادئا وأفعل ما أجيده".وعن الهزيمة أمام توتنهام وعدم التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بقميص أياكس، أردف اللاعب ذاته: "بالنسبة لحلم طفل، لقد تم سرقته على الأرض بعد ما فعله لوكاس مورا بنا.. إنه صعب، إنه مؤلم.. من الجنون ما حدث في ذلك الوقت، من الصعب قبوله. لا تحصل دائمًا على ما تستحقه، عليك أن تأخذ ذلك كدرس وأنا فعلت.. الآن أعرف دائمًا أن المباراة لا تنتهي حتى صافرة الحكم".

وحتى العامين الماضيين، على الرغم من جميع الأرقام المثيرة للإعجاب، كانت هناك علامات استفهام حول بعض تصرفات زياش الذي اشتبك مع المدربين وأحيانًا المعجبين، وكان عرضة للتخبط، وفي وقت ما تم إعفاؤه لفترة قصيرة كقائد في توينتي.. وقال ذات مرة إن ماركو فان باستن، مديره السابق في هيرينفين وخريج آخر مشهور من أياكس، كان "اسمًا كبيرًا كلاعب ولكن ليس مدربًا كبيرًا"؛ وهي التصريحات التي رفض اللاعب الاعتذار عنها.

وتابع زياش: "كانت تلك الطريقة التي كنت أنظر بها"، كما قال بشكل خاص في إشارة إلى انتقاد فان باستن الذي وصفه في ما بعد بأنه "غبي" لاختياره المغرب على حساب هولندا: "أنا لست خائفًا من إبداء رأيي.. أنا أتحدث دائمًا من قلبي ومما أشعر به.. يمكنهم أن يفهموا تصريحاتي كيف يريدون.. في النهاية، كنت أؤمن دائمًا بنقاط قوتي".كما كشف اللاعب عن سر اختياره الانتقال إلى تشيلسي رغم اهتمام أندية أخرى بخدماته، موردا: "لم أكن أرغب في اتخاذ خطوة سريعة والذهاب إلى ناد آخر في سن مبكرة. لقد استغرقت وقتي في التحسن والتعلم والنمو كشخص. لم يزعجني حقًا ما تعتقده الأندية الأخرى".ويجب أن يكسب النجم المغربي مكانه في البداية بين لاعبي تشيلسي بعدما كان التوازن الدفاعي بالنسبة له يمثل مشكلة أكبر بكثير من الهجوم، موضحا أنه يرى نفسه كـ"رقم 10"، ومردفا بأنه سيعمل بسعادة على نطاق واسع كما فعل غالبًا في أياكس، ويطمح إلى خلق انسجام كبير بينه وبين المهاجم الألماني تيمو فيرنر.

قد يهمك أيضا:

بورلي يُوضِّح أنّ عودة زياش وبوليزيتش تُهدِّد مهاجم باير ليفركوزن
لامبارد يكشف موقف حكيم زياش من المشاركة أمام توتنهام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكيم زياش لا أخشى التعبير عن آرائي وأتحدث بقلبي حكيم زياش لا أخشى التعبير عن آرائي وأتحدث بقلبي



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab