4 أسباب وراء تطور المنتخب الأردني لكرة القدم
آخر تحديث GMT10:13:19
 العرب اليوم -

4 أسباب وراء تطور المنتخب الأردني لكرة القدم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 أسباب وراء تطور المنتخب الأردني لكرة القدم

المنتخب الأردني لكرة القدم
عمان - العرب اليوم

يستضيف المنتخب الأردني، الثلاثاء المقبل، ضيفه الفيتنامي على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، في ختام مشوارهما في تصفيات كأس آسيا.

ويسعى كلا المنتخبين الأردني والفيتنامي اللذين تأهلا رسميا إلى نهائيات آسيا 2019 المقررة في الإمارات، إلى حسم صدارة المجموعة وتأكيد الأحقية بالتأهل.

ويتصدر منتخب الأردن المجموعة الثالثة برصيد (11 نقطة)، ويحل المنتخب الفيتنامي بالمركز الثاني برصيد (9 نقاط)، فيما خرج منتخبا أفغانستان وكمبوديا (3 نقاط لكل منهما) من حسبة المنافسة.

ورغم أن التعادل يكفي المنتخب الأردني للتأهل كبطل للمجموعة، إلا أن هذه النتيجة لن تكون مقبولة لجماهير كرة القدم الأردنية، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.

ويستعرض  في هذا التقرير، الشروط الأربعة التي يجب أن ينفذها المنتخب بالمرحلة المقبلة، حتى يتمكن من استعادة ثقة الجماهير بقدراته، ونجملها في التالي..

الفوز على فيتنام

رغم أن المنتخب الأردني حسم تأهله مبكرا إلى نهائيات آسيا، بيد أن هذا التأهل لم يكن مفرحا بالنسبة للجماهير التي كانت تمني النفس بأن يذهب المنتخب الأردني بعيدا في التصفيات المزدوجة الآسيومونديالية، فخروجه كلفه الانتقال للعب بتصفيات الدور الثالث الذي ضم منتخبات متواضعة.

كما أن الاتحاد الأردني أعلن عن مكافأة مالية للاعبي المنتخب في حال حققوا الفوز في جميع مباريات التصفيات نظرا لسهولة المباريات، إلا أنهم عجزوا عن ذلك، حيث تعادل النشامى مع فيتنام (0-0) وأفغانستان (3-3).

ذلك الحال، سيفرض على منتخب النشامى أهمية التفكير الجاد بتحقيق الفوز على فيتنام، فالتعادل لن يكون ملبيا للطموح، والخسارة قد تزيد الأمور تعقيدا.

الأداء المقنع

عجز المنتخب الأردني بتصفيات آسيا عن تقديم الأداء المقنع الذي تتعطش له الجماهير، فالتذبذب بالأداء كان السمة الظاهرة على المنتخب في كافة اللقاءات التي خاضها الفترة الماضية.

وفي المباراة الودية الأخيرة أمام الكويت، تحقق الفوز بهدف وحيد، ولاحت عدة فرص خطرة، لكن الأداء بالمجمل لم يرتق لدرجة المتوسط.

ذلك يعني أن المنتخب الأردني، أصبح مطالبا بتحقيق الفوز على فيتنام، لكن بشرط أن يكون الفوز مقرونا بالأداء المقنع على امتداد شوطي المباراة، وليس وفق فترات محددة.

الفوز وتقديم الأداء المقنع، بكل تأكيد سيعززان من ثقة الجماهير بقدرات المنتخب الأردني.

غياب الروح

نتذكر هنا حديث سابق للراحل محمود الجوهري في حوار له مع ، حيث أكد خلاله بأن اللاعب الأردني لاعب حماسي بطبعه ويتمتع بالإصرار والإرادة، والمدرب الذي يستطيع أن يستخرج هذه الأشياء من داخل اللاعب الأردني، فإنه سيضمن نجاحه بنسبة 80%.

نستذكر ذلك، على اعتبار أن الروح القتالية ما تزال غائبة عن لاعبي المنتخب الأردني، وهي كانت تشكل في الماضي أحد أهم مصادر القوة بالمنتخب.

استقرار قوام الفريق

مرت سنوات، والمنتخب الأردني يظهر في كل مباراة بتشكيلة تختلف عن سابقتها، فأصبح التوقع بتشكيلة المنتخب لأي مباراة، ضرب من الخيال.

والسبب في غياب الاستقرار عن التشكيلة يعود للتخبط المتواصل في تعيين المدراء الفنيين، فكل مدرب كان له فكره ورؤيته.

ولندقق هنا، في آخر خمس سنوات أشرف (8) مدربين على المنتخب الأردني وهم: (حسام حسن، ويلكينز، هاري ريدناب، أحمد عبد القادر، بول بوت، عبد الله أبو زمع، عبد الله المسفر، جمال أبو عابد).

وهذا التخبط في تعيين المدربين جعل المنتخب يفتقد لهويته وشخصيته بأرض الملعب، في ظل التعدد المستمر للخيارات على صعيد العناصر (اللاعبين)، وكان الأفضل العمل على حصرها منذ فترة، وصولا لمنتخب متجانس ومتناغم في نهائيات آسيا 2019.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أسباب وراء تطور المنتخب الأردني لكرة القدم 4 أسباب وراء تطور المنتخب الأردني لكرة القدم



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab