الدقباسي يكشف  الفارق بين التضامن بالموسم الماضي والجاري
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

أكد على عدم التأكد من استمرار الفريق في دوري فيفا

الدقباسي يكشف الفارق بين التضامن بالموسم الماضي والجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدقباسي يكشف  الفارق بين التضامن بالموسم الماضي والجاري

خالد شبيب الدقباسي
الكويت - العرب اليوم

لم يتردَّد خالد شبيب الدقباسي، في تولي مسؤولية رئاسة جهاز كرة القدم بالتضامن مع بداية الموسم الجاري، رغم من صعوبة المهمة، لا سيما وأنَّ استمرار الفريق في دوري فيفا، أمر غير مضمون، كونه حقق المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري في الموسم الماضي.

ويحمل الدقباسي، الذي ارتدى من قبل شعار التضامن والمنتخب الكويتي الأول، على عاتقه مسؤولية مضاعفة هذا الموسم، علمًا بأنَّ رئيس النادي مبارك المعصب يدعمه بقوة في مهمته الصعبة.
 
وسعى الدقباسي بقوة لدعم الصفوف الصيف الماضي، بالتعاقد مع 4 محترفين، وجلب عددًا من اللاعبين المحليين من خلال علاقاتها المتشعبة بالأندية الأخرى، والتقى بعد الخسارة الكبيرة أمام النصر في الجولة الثالثة من الدوري "0-4"، ومن ثم تذيل التضامن جدول الترتيب.

وبشأن سبب قبوله مهمة رئاسة جهاز الكرة في النادي، قال الدقباسي: "أنا من أبناء التضامن، وتشرفت باللعب له في جميع المراحل، ثم شغلت العديد من المناصب به، وبالتالي من الصعوبة الاعتذار عن المهمة، مهما كانت صعبة، فالاعتذار عن قبولها أمر لم ولن أرضاه على نفسي".

وفيما يتعلق بأسباب صعوبة المهمة، أكد الدقباسي، أن تطبيق دوري الدرجتين، وبالتالي فالدوري بالموسم الجاري سيهبط منه الفريق صاحب المركز الثامن، بينما سيواجه السابع وصيف دوري الدرجة الأولى في مباراة فاصلة، هذا من ناحية، من ناحية أخرى، فإن مجلس الإدارة الحالي نجح خلال فترة وجيزة من إنقاذ النادي من الانهيار التام لظروف يعلمها الجميع، لذلك تم بناء فريق في الموسم الماضي للمشاركة بدوري الدمج، والموسم الجاري، تم بناء فريق جديد، بعد رحيل عدد كبير من اللاعبين.

وأبرز الدقباسي، أن الفريق الحالي أفضل وأقوى، ويقدم مستويات متميزة، والدليل نجاحه في تحويل خسارته "2-0" أمام كاظمة إلى التعادل، أما الخسارة أمام السالمية فقد جاءت بفارق هدف، بعد استماتة لاعبي السالمية في الدفاع عن مرماهم، في المقابل، فإن فريق الموسم الماضي واجه 7 فرق أقل مستوى منه، وهبطت جميعًا لدوري الدرجة الأولى مع كامل الاحترام والتقدير لهم جميعًا، لكن الفريق الحالي سيواجه 7 فرق غاية في الصعوبة.

وبالنسبة لأسباب الخسارة أمام النصر، أوضح الدقباسي، أن الاندفاع الهجومي للاعبين بغية إدراك التعادل، علمًا أن النصر أحرز 3 أهداف بالدقائق "88، 90، 90+4"، إلى جانب غياب صانع الألعاب فرحان سعد الذي كان غيابه مؤثرًا بشكل واضح، مشيرًا إلى أن مجلس إدارة النادي بالتنسيق مع جهاز الكرة يعمل على بناء فريق جديد من المراحل السنية المختلفة، لكن هذا الأمر لا يحدث بين ليلة وضحاها.

وبشأن أسباب خسارة فريق التضامن تحت 19 عامًا لقب السوبر أمام العربي، لفت الدقباسي إلى أن الفريق تم تكوينه منذ 5 أعوام، ونجح في التألق العام الماضي؛ بسبب التجانس بين جميع اللاعبين، إلى جانب تعثر القادسية المنافس الأساسي على اللقب، ومع بداية الموسم الجاري، تم تصعيد 6 لاعبين للفريق الأول، هم: أحمد شبيبو، وسلمان صعب، وسلطان خلف، وعلي العدواني، وهزاع الجدعان، وعبدالعزيز النصار.

وبخصوص تردد أنباء عن أن بعض أبناء التضامن لا يضعون في الاعتبار مصلحة النادي، بيَّن الدقباسي أن هذا أمر طبيعي ليس بالأندية فحسب، لكن في كل الهيئات الرياضية وغير الرياضية، قائلًا "لكنَّني أمني النفس بالتكاتف والتعاون مع مجلس إدارة التضامن من أجل إعادة النادي لسابق عصره الذهبي".

نوه الدقباسي أن "الصفقات الجديدة جيدة إلى حد ما، فالبرازيلي ياجو ليس سيئًا لكنه ليس على المستوى المأمول، كنت أتمنى الأفضل، ولا ننسى أنَّ النادي بالموسم الماضي، تعاقد مع 4 محترفين، ثم تم فسخ عقودهم جميعًا، لعدم الاقتناع بمستواهم قبل أن يتم التعاقد مع 4 آخرين بفترة الانتقالات الشتوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدقباسي يكشف  الفارق بين التضامن بالموسم الماضي والجاري الدقباسي يكشف  الفارق بين التضامن بالموسم الماضي والجاري



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab