منصف اليازغي يستنكر تراجع القوانين الرياضية في المملكة
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

أوضح لــ"العرب اليوم" أنها لم تخرج عن المسار

منصف اليازغي يستنكر تراجع القوانين الرياضية في المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منصف اليازغي يستنكر تراجع القوانين الرياضية في المملكة

منصف اليازغي
الدار البيضاء - محمد ابراهيم

أكّد الباحث منصف اليازغي، أن وزارة "الشباب والرياضة" المغربية ظلت وفية للمبدأ الذي تسير عليه غالبية القوانين التي ترى في القوانين الفرنسية مصدرًا مباشرًا لها، مشيرًا إلى أنها لم تخرج عن المسار الذي اختاره معدو القانون الأول عندما استلهموا بنود قانون التربية البدنية السابق من القانون الفرنسي رقم 84-610 الصادر في 16 تموز/يوليو 1984.

وأضاف اليازغي في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّ مسار الرياضة في القوانين المغربية بدأ بفرض الحماية الفرنسية على المملكة سنة 1912، ثم المرور بعهد الاستقلال وانتهاء بالدستور الجديد الذي نص على دسترة الرياضة، وأبرز أنّ "الانطلاقة الأولى لكرة القدم جاءت عبر المستعمر الذي أدخلها إلى مدينة وجدة سنة 1907، عبر بناء أول أرضية صالحة لممارسة الكرة تحت اسم (مارشال ليوطي)، وانطلق التشريع الرياضي عام 1941.

وتابع "جرى إصدار الميثاق الرياضي في شباط/ فبراير 1941، كما شهد عدد القوانين الرياضية بعد الاستقلال تراجعًا عما كان عليه في عهد الحماية الفرنسية، إذ انتقلنا من أكثر من 90 قانونًا إبان الاستعمار الفرنسي إلى حوالي 60 قانونًا بعد الاستقلال".

واعتبر أنّ الحكومة  المغربية لا تتوفر على برنامج رياضي وحتى التصريح الحكومي كان في فقرة يتيمة وتتحدث عن رياضة الشواطيء. ولفت إلى أن "المغرب ليس بلدًا رياضيًا بلغة الأرقام ويفتقد لسياسة رياضية واضحة المعالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصف اليازغي يستنكر تراجع القوانين الرياضية في المملكة منصف اليازغي يستنكر تراجع القوانين الرياضية في المملكة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab