يحيى سعيدي يؤكد حاجة المغرب لسياسة رياضية واضحة الأركان
آخر تحديث GMT06:59:15
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن عيوب قانون التربية البدنية

يحيى سعيدي يؤكد حاجة المغرب لسياسة رياضية واضحة الأركان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يحيى سعيدي يؤكد حاجة المغرب لسياسة رياضية واضحة الأركان

يحيى سعيدي
الرباط - محمد إبراهيم

أكد الباحث في قوانين الرياضة، يحيى سعيدي، أن المغرب يحتاج سياسة رياضية وطنية واضحة المعالم، منتقدًا القانون الحالي "09-30" واصفًا إياه بـ"كوبي كولي" مشوَّه عن القانون الفرنسي.

وكشف سعيدي، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، عن أن قانون التربية البدنية يعرف عيوبًا كثيرة ما بين الظهير المتعلق بالتربية البدنية والرياضة ومرسومه التطبيقي العام بالإضافة إلى النص التنظيمي، أي القرار الوزاري المتعلق بالنظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية، فبين كل هذه النصوص هناك تناقضات.

وأوضح أن ما بين النسختين العربية والفرنسية عيوبًا في الترجمة التي لم تتم بشكل صحيح وأكاديمي، وهذا لاحظه أيضًا على مستوى النظام الأساسي النموذجي للجامعات، الذي أعدته وزارة الشباب والرياضة دون أن تلجأ الأخيرة إلى المقاربة التشاركية مع الجامعات الرياضية من جهة وأهل الاختصاص من جهة أخرى.

وفي سياق متصل، ذكر السعيدي أن قانون 09-30 لا يشتمل على الطابع الإجباري "الجزاء" لسبب بسيط هو أن القانون يجب أن يرتبط بقوانين القطاعات الأخرى التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالرياضة، وفي غياب هذا الربط التشريعي الأساسي والضروري ما بين قانون الرياضة والتربية البدنية والقوانين التي لها علاقة بالرياضة، يبقى القانون له طابع التشريع المحايد.

وتابع: قانون 09-30 لا يشتمل على العيوب فقط وإنما يشتمل على سوء نية ويجب إعادة النظر فيه ودسترته وفقًا لدستور 2011 حتى تكون له قيمة دستورية؛ لأنه بني في مدخله على دستور العام 1996.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى سعيدي يؤكد حاجة المغرب لسياسة رياضية واضحة الأركان يحيى سعيدي يؤكد حاجة المغرب لسياسة رياضية واضحة الأركان



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 02:08 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

مدفع صوت!

GMT 01:56 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

شأن ما جرى في قطر!

GMT 02:15 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

مارلين مونرو في الجنة!!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab