ضغوط سعودية على مصر في موسكو  للتحريض ضد الملف المغربي
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

تسعى إلى حثها على قلب الطاولة عليها والتصويت لـ"الأميركي"

ضغوط سعودية على مصر في موسكو للتحريض ضد الملف المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط سعودية على مصر في موسكو  للتحريض ضد الملف المغربي

ضغوط سعودية على مصر في موسكو للتحريض ضد الملف المغربي
الرباط - سعد إبراهيم

كشفت مصادر من داخل اللجنة المغربية الملكلفة بملف ترشيح المغرب لاحتضان مونديال روسيا 2026، أن مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم المشاركين في مؤتمر الاتحاد الدولي "فيفا" المنعقد صباح اليوم الاربعاء، في موسكو، يتعرضون منذ يوم أمس إلى ضغوط كبيرة من قبل مسؤولي الاتحاد السعودي، من أجل ثني مصر عن عزمها التصويت لصالح المغرب، وتحويل وجهته صوب الملف الأميركي المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، واستغلال العلاقات بين البلدين لقلب الطاولة على الملف المغربي.

وقالت المصادر ذاتها، "إن أعضاء الاتحاد المصري وجدوا أنفسهم محرجين أمام المطالب السعودية، التي لم تكتف فقط بالتصويت إلى الملف الثلاثي ضدا على المغرب، بل وسمحت لنفسها بالترويج إلى الملف الامريكي وكأنها عضو رابع في ذلك الملف.

وأضافت المصادر ذاتها أن مشاورات انطلقت بين اتحادات الحزائر ومصر وتونس والمغرب لمقاطعة أنشطة الاتحاد العربي لكرة القدم التي يرأسه تركي آل شيخ.

ويأتي موقف السعودية تكريسا لاستفزازاتها، بعدما عبر أمس الثلاثاء مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم واللجنة المكلفة بملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2026، عن استغرابهم للدور الذي باتت تلعبه السعودية لصالح الملف المنافس الثلاثي "أميركا وكندا والمكسيك"، اذ لم تكتفي بإدارة ظهرها للمغرب ومنح صوتها للملف الاخر، بل انخرط الاتحاد السعودي وهيأة الشباب في الترويج له بين الاتحادات الآسيوية والعربية.

وقالت مصادر "المغرب اليوم"، "إن المأدبة التي اقامها عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، على شرف عدد من الشخصيات القيادية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلى جانب رؤساء الاتحادات القارية، ورؤساء وأعضاء الاتحادات الأهلية، المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للفيفا، تدخل في اطار الترويج للملف الأميركي والتحريض ضد الملف المغربي، باستخدام  مأدبة إفطار رمضانية في موسكو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط سعودية على مصر في موسكو  للتحريض ضد الملف المغربي ضغوط سعودية على مصر في موسكو  للتحريض ضد الملف المغربي



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab