استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري
آخر تحديث GMT00:06:26
 العرب اليوم -

"المجد" يستعد إلى فرصة أخيرة خلال الأسبوع الـ24 من البطولة

استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري

الدوري السوري
دمشق - العرب اليوم

يستعد عُشاق الدائرة المستديرة إلى استقبال أسبوع حاسم من الدوري السوري الممتاز، حيث إن الأسبوع المقبل من الدوري أسبوع مهم؛ لأنه سيبنى على نتائجه الكثير من الآمال التي تودعها الفرق المنافسة أو المهددة بالهبوط، والحديث الذي يمكن أن نسمعه اليوم هو تعويض ما فات وعدم الوقوع بنكسات جديدة، فالجميع يتعلق بقشة، وأي خطأ يمكن أن يستفيد منه المنافس مباشرة.

وتشهد القمة أرقامًا مُثيرة، فمثلًا الفارق بين الأول والثالث ثلاث نقاط، وهذا يدفع الوحدة "ثالث الترتيب" للاجتهاد علّه يصل الصدارة بنكسة جيشاوية وتشرينية، والاتحاد أيضاً يسعى السعي ذاته وإن كان أكثر ابتعاداً فربما جاءت النتائج لمصلحته، وبالتالي عليه ألا يفرّط بأي نقطة.

وهبط الحرفيون بشكل نهائي وصار خارج الحسابات والخطورة يحملها فريق المجد الذي بات أقل الفرق حظوظًا بالبقاء، وخصوصًا أنه سيلعب على أرض منافسه جبلة اللقاء الفاصل الذي سيقرر الهابط والناجي.

ويُعد الساحل أقل الفرق تهديداً ولا أعتقد أن الهبوط سيشمله لأسباب عديدة رغم قوة مبارياته المتبقية فسيلعب مع المتصدر ومع المجد وبينهما سيلاقي الطليعة بحماة لكن فارق النقاط الخمس بينه وبين المجد سيجعله أكثر ثقة واطمئنانًا.

اقرأ ايضًا:

الصاري يؤكد جاهزية الحرفيين لاستئناف الدوري السوري

ويبني كل المنافسين على الصدارة، آمالاً كبيرة على الساحل وهو يستقبل المتصدر الزعيم، وستكون المباراة مجنونة، ولا شك أن موقف الزعيم صعب فيها، لكون الساحل على أرضه قوياً وهو يملك كل الأسلحة الدفاعية ليوصل المباراة إلى التعادل، والجيش يدرك هذه المسألة تماماً، لذلك سيلعب على أساس أنها مباراة نهائي ولن يترك فرصة في المباراة إلا ويستغلها لأنه يدرك تماماً أن مباراة الساحل هي مباراة البطولة قولاً وفعلاً، الجيش لن يتأثر بالغياب لأن دكته مملوءة بالنجوم والمواهب، في الذهاب فاز الجيش برباعية سجلها عبد المالك عنيزان هدفين وأحمد الأشقر ومحمد الواكد, المباراة يوم الأحد على ملعب طرطوس.

ويستقبل تشرين الجريح، الكرامة، والكلام في المباراة قليل وهو يتجه إلى فوز مضمون لتشرين على حساب الكرامة الذي بات في الغربة قليل العزم خائر القوى.

وتُعد المباراة محسوبة بالأصل لمصلحة تشرين، والفوز اليوم أكثر ضرورة ليبقى تشرين مطارداً فلعل عثرة هنا وهناك تعيد الصدارة للبحارة وتحيي الأمل، وذهاباً فاز تشرين بهدفي عمر ريحاوي وعبد الرحمن بركات، المباراة يوم الجمعة على ملعب الباسل.

وارتقى الوحدة بأدائه وحقق نتيجة طيبة أمام الكرامة وهو أمام فرصة طيبة ليكون إلى جوار المتصدر، وهذه الفرصة لا تتحقق إلا بالفوز على النواعير، أصحاب الأرض باتوا في موقف صعب لتوالي الخسارات ورغم أنهم في موقع آمن، إلا أن جمهورهم لم يعد يتقبل المزيد، ميزان القوى لمصلحة الوحدة، والنواعير خصم ليس باليسير، ذهاباً فاز الوحدة بهدف أحمد الأسعد، المباراة يوم الجمعة بحماة.

ويريد الاتحاد بلقاء حطين العودة إلى صفوف الكبار، آماله ما زالت موجودة إن لم تكن بالبطولة فمقعد عربي وهو ما سيحرص عليه الاتحاد ليكون بين الثلاثة الكبار، وهذا يتطلب الفوز وعثرات ممن هم فوقه، وهو أمر ليس بالصعب، حطين يلعب لتحسين المواقع وهو يواجه الاتحاد على أرضه يأمل بنتيجة طيبة لا أن يكون ضحية الكبار، في الذهاب فاز الاتحاد بهدفي محمد غباش، مقابل هدف هاني نوارة، المباراة يوم الاثنين بحلب.

ويُعد لقاء جبلة والمجد الأصعب، جبلة يعتبره اللقاء الفاصل الذي ينجيه من الهبوط وهذا يتطلب منه الفوز، فإن فاز نجا وهبط المجد رسمياً، لذلك ستكون مباراة مثيرة وحافلة بالمشاهد التي نتمناها ألا تخرق القواعد الرياضية الشريفة والنزيهة.

ويُبعد فوز جبلة عن المجد بفارق ست نقاط، والحسابات هنا تقول لو أن جبلة خسر مباراتيه مع الجيش والوحدة، وفاز المجد بمباراتيه على النواعير والساحل، فيتساوى الفريقان بالنقاط، لكن جبلة سيتقدم لتقدمه على المجد بحصيلة اللقاءين.

ويبقي التعادل الحال على ما هو عليه ولن نعرف الهابط إلا في الأسبوع الأخير وهو متعلق بنتائجهما.

ويجعل فوز المجد أكثر حظوظًا بالبقاء، المباراة سيغيب عنها أي مستوى فني، وستكون رهناً بمدى هدوء الفريقين وقدرة المدربين على استيعاب ضغوط المباراة والسيطرة على اللاعبين، كل شيء متوقع ونأمل أن نحظى بتحكيم نزيه وعادل.

وفي الذهاب تعادلا بهدف لعلي دياب مقابل هدف لعلي سليمان، المباراة يوم الأحد بجبلة.

وتُعد مباراة الوثبة والحرفيين التي ستجري بحمص ستكون مباراة التعويض والانتقام لفريق الوثبة الذي خسر الذهاب بهدفي طه دياب و فراس محمد، ولا أظن أن الضيف يملك المقاومة المطلوبة وخصوصاً أنه لم يعد يملك آمالاً بالبقاء.

والمباراة للوثبة من الباب إلى المحراب وربما يريد الحرفيون وداعاً أنيقاً يخفف آلام هبوطه، المباراة يوم الجمعة بحمص.

وستجري آخر المباريات في دمشق وتجمع الشرطة مع ضيفه الطليعة وهي لتحسين المواقع، الشرطة يعيش على التعادل، والطليعة يطمح للفوز وجاهزية الطليعة أفضل حسب نتائجه وأدائه، على عكس الشرطة الذي ارتضى لنفسه المواقع المتأخرة التي لا تليق به، أصحاب الأرض لديهم الفرصة ليحققوا فوزاً طال انتظاره وليعوضوا خسارة الذهاب بهدفين سجلهما حسام السمان ومروان الصلال مقابل هدف الشرطة الوحيد لهادي الملط، المباراة يوم الجمعة على ملعب الفيحاء.

وقد يهمك ايضًا:

التعاون يُحرز لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى

فيصل المطرفي يؤكد أن شاموسكا لن يستطيع انتشال الهلال من كبوته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab