نقشبندي يكشف سر استقالته من الرئاسة
آخر تحديث GMT08:57:41
 العرب اليوم -

بعد مرور 48 ساعة فقط من المسئولية

نقشبندي يكشف سر استقالته من الرئاسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقشبندي يكشف سر استقالته من الرئاسة

نبيل نقشبندي
الرياض – كريم ابوالعلا

أكد نبيل نقشبندي أن استقالته كرئيس للجنة الحكام بعد يومين من تعيينه جاءت بناء على دخوله في التفاصيل. وقال "كنت أعتقد أن عمل رئيس اللجنة لا يحتاج للتفرغ وأن السكرتارية تقوم بأدوار أكبر مع المساعدين، ولكن عند الدخول في التفاصيل اتضح لي أن الأمر يتطلب تفرغا تاما والعمل ليس بالسهولة التي كنت متوقعها".

وأضاف "لذلك قررت أن أعتذر عن العمل في اللجنة، حيث إن ذلك يتعارض مع عملي الأصلي في أحد أكبر الشركات العالمية، وقدم نقشبندي شكره للأستاذ قصي الفواز على تفهمه وكذلك للمسؤولين في الهيئة العامة للرياضة".

وقال نقشبندي بشأن كيفية قبوله بالمهمة من الأساس وهو الشخص غير المتخصص "ليس من الضروري أن تكون متخصصا لاسيما أن المجال الذي كنت سأعمل فيه باللجنة كان إداريا وتطويريا ولكن الأمور الفنية لها المختصين بها ولو كنت رئيسا للجنة الحكام فلن تكون من عندي التكاليف وغيرها من التفاصيل التي تحتاج إلى متخصصين فنيين".

وأبدى نقشبندي تفهمه لردة فعل الشارع الرياضي وقال لم أتابع كل التفاصيل في هذا الجانب ولكني بطبعي شخص إيجابي، حيث آخذ ما يستحق من نقد بناء وهادف وأترك ما عدا ذلك، وشدد على أنه سيسجل في سيرته الذاتية هذه الثمان وأربعين ساعة.

وقال "أي أمر فيه دعم لرياضة بلدي وساهمت فيه سأدونه في سيرتي الذاتية حيث أنني ساهمت في استراتيجية قطاع حساس وهام بالتعاون مع أخي الأستاذ قصي الفواز".

وقال نقشبندي بشأن إثارة ميوله الأهلاوية في وسائل التواصل خلال هذين اليومين، "من المصادفة أن ذلك حصل معك أيضا ولكن تلفزيونيا وهذا يثبت مدى حيادي حيث عملت كمعلق لمدة عشرين عاما وكنت خلالها معلقا محايدا استطعت أن أصل لمحطات تلفزيونية متعددة وأن أعلق على مباريات ومنافسات متنوعة ولم يكن يظهر ميولي بأي شكل من الأشكال حتى مع المنتخب السعودي كنت أتعامل بحياد مع جميع اللاعبين"، وأضاف "أنا معتاد على الحياد لطبيعة عملي الحساس في التعليق لذلك لا يمكن أن أتعامل بأمر غير ذلك عندما أتولى مهمة لجنة الحكام".

وقال بشأن الهجوم الذي تعرض له من قبل البعض، "أقول لهم سامحكم الله"، ورفض نقشبندي أن يكون قد شارك في مسرحية قد رسمت بأن يتم تعيينه ومن ثم يعتذر للإثارة، وقال "لم أسمع بهذه الرواية من قبل ولكن أؤكد لك بأني لم أشارك في هذه المسرحية وأؤكد أيضا أنه لم يكن هناك مسرحية أصلا فاتحاد القدم برئاسة الأخ قصي الفواز وهيئة الرياضة وفي ظل عملهم المتطور لا يمكن أن يقوموا بمثل هذه الأمور".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقشبندي يكشف سر استقالته من الرئاسة نقشبندي يكشف سر استقالته من الرئاسة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab