إدارة "الشباب" تلجأ إلى القروض للخروج من الأزمة المالية

اقتربت إدارة الشباب من الحصول على قرض مالي بنكي بعد موافقة الهيئة العامة للرياضة لتسوية قضايا النادي المعلقة في أروقة الاتحاد الدولي "فيفا"، والتي عوقب على إثرها الشباب بالحرمان من التسجيل في فترة الانتقالات الشتوية لعدم وفائه بمستحقات المدافع الأردني طارق خطاب، وجاء الحراك الأخير لوجود قضايا سيصدر فيها أحكام مشددة خلال الفترة المقبلة في حال عدم تسويتها من قبل النادي العاصمي الغارق في الديون.

وسيخصص مبلغ الـ"٣٠ مليون ريال" بالكامل لقضايا النادي الخارجية وسط مراقبة من هيئة الرياضة التي تسعى لدعم النادي حتى لا يكون عرضة لعقوبات أشد، وعلمت "الرياض" أن ما يعيق القرض الآن هو الضامن المطلوب من قبل المصرف مقدم القرض إذ لم تنجح إدارة الشباب ومن خلفها الهيئة العامة للرياضة في الوصول إلى ضامن ينهي الشرط، ومن المتوقع أن تنتهي هذه المشكلة بدخول أحد شركات التسويق السعودية المهتمة بالمجال الرياضي.

ولجأ الشباب إلى هذا الطريق بعد وصوله إلى طريق مسدود مع أعضاء شرف النادي العازفين عن دعمه خلال الفترة الماضية بينما ستذهب مستحقات النادي لدى رابطة دوري المحترفين لصالح رواتب اللاعبين والعاملين المتأخرة.